صحيفة سعودية تعلن السعودية تدرس إسقاط الولاية عن البالغين 18 عاما قريباً..ووسم «إقرار اسقاط الولاية بعد الـ18» يتصدر «تويتر»

اسقاط الولاية علي القاصر في السعودية

«#اقرار_اسقاط_الولايه_بعد_ال١٨» ..انتشر هذا الوسم علي موقع التواصل الشهير “تويتر” بعد خبر كتبته صحيفة “عكاظ” السعودية عن التوجه لإقرار انتهاء الولاية علي القاصر بعد بلوغه سن الثامنة عشرة، وذلك بعد تشكيل لجنة لدراسة هذا الأمر في المملكة العربية السعودية.

وتسبب هذا الخبر في حالة من اللغط وإثارة الجدل لدي المجتمع السعودي، حيث أن  المستفيد من القرار هي الفتاة السعودية التي سيكون لها الكثير من المميزات التي كانت محرومة منها بعد رفع ولاية ولي الأمر عنها، فكان في السابق قبل إقرار القانون لا يمكن  للفتاة السعودية أن تسافر أو ترفع دعوى قضائية أو تنهي معاملات حكومية إلا بموافقة وليها من الذكور سواء والدها أو أخيها أو زوجها ولكن مع اسقاط الولاية  عند سن الـ 18 سيمكن للمرأة إذ كانت معنية بالقرار  أن تقوم بتلك الأجراءات بسهولة دون الحاجة للرجوع لوليها .

وقالت الصحيفة السعودية أن القرار الجديد المنتظر سينهي الولاية عن القاصر فور بلوغها سن الثامنة عشرة وليس قبل بلوغ الـ 21 عاما وفقا للنظام القائم حاليا في السعودية، وأوضحت الصحيفة أن اللجنة مشكلة من شخصيات عديدة سواء من وزارة العدل السعودية وديوان المظالم والمجلس الأعلي للقضاء السعودي وكذلك النيابة العامة السعودية .

سيعطي القرار الحق للقاصر في إثبات رشده عن طريق المحكمة المختصة ويمكن للمحكمة أيضا رفض رفع الولاية عن القاصر رغم بلوغه سن الـثامنة عشرة إذا رأت ذلك وتستمر الولاية عليه، وحتي الأن لم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل إن كانت الفتاة السعودية ستستفيد من القرار أم أنه مخصص فقط للذكور الأقل من 18 عاما، ولكن لفظ “القاصرين” يشمل النوعين سواء الذكور أو الأناث.

وكان قد سبق أن أعلنت السعودية أنها ستعكف علي دراسة مشروع لمعالجة الأخطاء في نظام ولاية الرجل علي المرأة والذي أثار المزيد من الجدل وكان في فبراير الماضي من العام الجاري، وتأتي تلك الخطوة في إطار جهود المملكة العربية السعودية في ظل سياسة الانفتاح التي يتبانها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وأعطاء مزيدا من الحقوق والمميزات للمرأة السعودية كانت قد حرمت منها.

وقوبل هذا الخبر بحالة من التأييد والنقد عبر منصة التواصل الاجتماعي “تويتر” إذا تصدر هاشتاج “#اقرار_اسقاط_الولايه_بعد_ال١٨”  وتباينت ردود الأفعال فقد قال أحدهم : «أختي المظلومه والمغلوبه على أمرها جاك الفرج ولله الحمد»، فيما عبر آخر عن اعتراضه قائلا :”مو عذر لانو ذا يؤدي الى عصيان الوالدين وعصيانهم من معصية الله بعدين والله الانسان حاول ستين يخرج يسوي يتزوج مابيسير غير المكتوب».