الاسعافات الأولية هي عبارة عن تقديم المساعدة الفورية للإنسان المصاب بمرض أو حادث مفاجئ، وذلك من أجل إنقاذ حياة المريض أو المصاب بحادث ما، وذلك استناداً لقوله تعالى في سورة المائدة: (وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا)، تهدف الاسعافات الاولية لرفع مستوى الوعي لدى الأشخاص في كيفية المبادرة بالإسعافات الاولية من أجل إنقاذ الأرواح ومنع حدوث مضاعفات للمريض أو المصاب وذلك إلى حين نقله إلى المستشفى أو العيادة الطبية للحصول على الرعاية المختصة له.
اليوم العالمي للإسعافات الأولية
الاسعافات الأولية يجب أن تكون في متناول الجميع بالعلم والمعرفة الكافية في كيفية حسن التصرف أثناء وقوع الحادث بتقديم الإجراءات الطبية اللازمة لإنقاذ حياة المريض.
- في عام 2000 لقد أطلق الاتحاد الدولي بأنه اليوم العالمي للإسعافات الاولية في السبت الثاني من شهر سبتمبر/ أيلول.
- يعتبر هذا اليوم بمثابة زيادة الوعي بأهمية استخدام الإسعافات الاولية وأنها جزء أساسي في تطوير المجتمع.
- كل عام يسعى الاتحاد الدولي لجمعية الصليب الاحمر إلى تقديم أنشطة وإرشادات تعزز أهمية الاسعافات الأولية في حياتنا.
- الاسعافات الأولية هي تقديم مساعدة مبدئية عاجلة من أجل منع حدوث مضاعفات للمصاب، حيث هناك حالات طارئة مثل النزيف أو الإغماء أو الغرق.
أهداف اليوم العالمي للإسعافات الأولية
يواجه الانسان أحياناً ظروف قاسية تحدث بشكل مفاجئ وبدون سابق إنذار، لذلك يجب أن يكون الانسان مثقف بالمعرفة الكافية بكيفية التعامل في هذه الظروف بإنقاذ حياة الإنسان.
- مساعدة المريض بوقف النزيف أو فتح مجرى التنفس يؤدي إلى منع وفاة الانسان المصاب.
- تهدف الإسعافات الاولية إلى رفع مستوى الوعي في إنقاذ أرواح الاخرين.
- تسريع عملية شفاء المصاب عند طريق تخفيف الألم ورفع معنويات المصاب بالاطمئنان على حالته.
- تشجيع الأفراد على اكتساب المعرفة الكافية بالإسعافات الاولية التي تفيد كافة افراد المجتمع.
- الحرص الشديد على عدم تدهور الحالة الصحية للمصاب من خلال وضع المريض بالمكان المناسب والقيام بالإجراءات اللازمة كتنظيف الجرح وغيرها.
يسعى الاتحاد الدولي لجميعة الصليب الأحمر والهلال الأحمر على أن نجعل منك عزيزي القارئ إنساناً مثقف واعياً بكيفية حسن التصرف في المواقف الطارئة، حيث تعرف الاسعافات الأولية بأنها عمل إنساني لدعم مجتمعات صحية.