يتميز الشعب المصري بروحه الساخرة في العديد من المواقف، وها هي تظهر مع الشاب المصري صاحب صور يوميات مواطن مبلول والذي يسمى محمود الحكيم، يقوم بمشهد آخر طريف يُثير الجدل والسخرية في ذات الوقت، هذا الشاب مُنذ فترة قصيرة قام بمساعدة ابن عمه بالتقاط مجموعة من الصور وذلك بعد أن أمطرت السماء وكانت بعض الشوارع غارقة في المياه، حيث قام بلبس سروال وفانلة بيضاء ونظارة مياه كبيرة، وزعانف مثل تلك التي يرتديها الغطاسين ونزل إلى الشارع وعلى الرصيف والتقط بعض الصور المُضحكة.
صاحب يوميات مواطن مبلول يكرر مواقفه الساخرة
وقد أطلق الحكيم على تلك الصور مواطن مبلول وقد حققت تلك الصور تفاعل كبير، وفي ذات الوقت سخرية عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد أكد أنه حقق ما أراده وهو خلق الضحكة ورسم البسمة على شفاه المصريين، وفي ذات الوقت عبر عن واقع يعيش فيه على حد قوله، وقد فوجيء المصريين بنفس الشخص مرة أخرى ولكن هذه المرة مع صورة عروسة مانيكان على أحد الشواطيء وكان يقوم بتقبيلها في مشهد أثار جدل كبير.
وبمجرد نشر تلك الصورة أثارت جدل كبير وتم تداولها على مواقع التواصل بشكل كبير مُحققة تفاعل عالي وتعليقات عديدة، ولكن دون أن يفهم أو يدري من علقوا على سبب تلك الصورة، فالبعض اعتقد أن الحكيم يُناقش مشكلة تأخر الشباب في الزواج نتيجة مغالاة أهل العروسة في متطلباتهم المادية، مما دفعه إلى استبدال العروسة البشرية بأخرى مانيكان من البلاستيك بينما البعض الآخر سخر منه وسأله عن شعوره بعد هذه القبلة.
الحكيم يفسر سبب ما فعله
وفي لقاء له في برنامج تريندنغ الذي تُذيعه قناة بي بي سي عربية، أكد الشاب المصري أنه تعرض لصدمة كبيرة وذلك بعد أن قام بنشر تلك الصور التي أطلق عليها يوميات مواطن مبلول حيث قامت خطيبته بفسخ خطبته اعتراضًا منها على ما قام به، وقد كان من المُفترض أن يتم زفافهما معًا في يوم عيد الحب الماضي الموافق 14 فبراير، وهذا ما جعله يقوم بتلك الفعلة بإحضار مانيكان وإلباسها فستان زفاف وقام بالتصوير معها وهو يقبلها.
وأشار صاحب يوميات مواطن مبلول بأنه أراد أن يوصل رسالة لخطيبته بأن الحياة لن تتوقف عندها، وأنه سيتزوج غيرها وفي ذات الوقت أراد أن يخبرها بأن مشاعرها تجمدت وأصبحت أقسى من تلك المانيكان، وعن سؤاله حول رد فعل أهله على ذلك المشهد، رد الشاب المصري مؤكدًا أنهم في كثير من الأحيان يندهشون لما يقوم به ولكنهم في النهاية يتقبلونه لأنهم يعرفون غرابة تفكيره نوعًا ما، وأنه يميل إلى الإبداع في ردود أفعاله والتعبير عن مشاعره، وأنه لا يقصد مطلقًا توجيه الإهانة أو التقليل من شان أحد وأنه سيستمر في ذلك الأسلوب.