خبر مُفرح من الحكومة السعودية لجميع السعوديين والوافدين في السعودية سيفرحهم ويغير حياتهم

خبر مُفرح من الحكومة السعودية لجميع السعوديين والوافدين في السعودية

من الواضح والذي نلاحظه أن الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في المملكة العربية السعودية قد تغيرت بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة وقد تأثر العديد من العمالة الوافدة بهذه التغيرات، لقد تأثرت العمالة الوافدة في المملكة العربية السعودية بالتغيرات الواضحة والملحوظة في الفترة الأخيرة، حيث أصبحت الأسعار مرتفعة جداً وجزء كبير من رواتب العمالة الوافدة يذهب إلى أهاليهم وذويهم في بلدهم الأصلي، والجزء الآخر المتبقي يستطيع أن يتحملوا تكاليف المعيشة في السعودية، ووجد بعض الأشخاص منهم أن يتخذوا قرارات صعبة وهي أن يقوموا بسفر أفراد عائلتهم للعودة إلى بلدهم الأصلي بعد انتهاء عقودهم في السعودية، وقد يختارون العيش في سكن مشترك مع زميلهم وذلك لتوفير بعض المال قبل مغادرة البلاد.

أشارت البيانات الرسمية إلى انخفاض في تحويلات الأجانب في السعودية خلال الأشهر الأخيرة، حيث تراجعت التحويلات بنسبة 34.7 % في شهر مارس الماضي وذلك بالمقارنة مع نفس الشهر من العام السابق حيث بلغت قيمة التحويلات حوالي 9.59 مليارات ريال، في الربع الأولى من عام 2023 بلغت قيمة تحويلات الأجانب حوالي 29. 87 مليار ريال بانخفاض بنسبة 22.2 % مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.

وقد أشارت هذه الأرقام إلى انخفاض عام في تحويلات الأجانب في السعودية وذلك يكون نتيجة للتحديات المالية والتكاليف المرتفعة التي تواجهها العمالة الوافدة في البلاد.

هناك أسباب كثيرة ومتعددة تراجع تحويلات الوافدين في السعودية ومن بين هذه الأسباب، قيام العديد من المخالفين للأنظمة الحكومية بمغادرة البلاد، حيث إن لها تأثير كبير في انخفاض الأرقام، وقد أشار محمد العساف وزير الدولة للشؤون المالية أنه خلال العقد الماضي تم تهريب أكثر من تريليون ريال خارج البلاد، وكان من الأفضل أن يستثمر هذه الأموال في المملكة العربية السعودية.

وقد أشار عبد الله الصقعبي عضو جمعية الاقتصاد السعودية أن مجال السياحة والترفيه يلعب دورا كبيرا وملحوظ في زيادة النشاط الاقتصادي المحلي وجذب الاستثمارات والسياح من الخارج، وبالتالي يقوم بالمساهمة بشكل كبير في زيادة التدفقات النقدية المحلية والأجنبية على المدى البعيد.