في ظل أزمة تخفيف الأحمال في قطاع الكهرباء، يبحث المواطنون عن سبل لتقليل استهلاك الكهرباء والحفاظ على الموارد الطبيعية، يأتي دور الدكتور أيمن حمزة، المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء، في توعية المواطنين بأهمية ترشيد استهلاك الكهرباء وتقديم روشتة عملية لتحقيق ذلك.
تعتبر الكهرباء من أهم الموارد الحيوية في حياتنا اليومية، ولكن استهلاكها الزائد يؤثر على الموارد الطبيعية ويزيد من أزمة تخفيف الأحمال، لذا، يأتي ترشيد استهلاك الكهرباء على رأس الأولويات للحفاظ على البيئة وتأمين الطاقة المستدامة.
تعاني الشبكة الكهربائية من زيادة في الطلب على الكهرباء خلال فصل الصيف وفترات الذروة، مما يؤدي إلى أزمة تخفيف الأحمال، ويعاني المواطنون من انقطاعات متكررة في التيار الكهربائي، ولذلك يجب أن يتحمل الجميع مسئولية ترشيد الاستهلاك.
ومن طرق ترشيد استهلاك الكهرباء في المنازل:
- إغلاق الستائر نهارًا: يعد إغلاق الستائر أثناء فترات النهار من الطرق الفعالة لمنع دخول أشعة الشمس والحفاظ على درجة حرارة المنزل منخفضة، مما يساهم في تقليل الحاجة لاستخدام التكييف.
- الحفاظ على الثلاجة: ينصح بابتعاد الثلاجة عن الحائط لتهوية أفضل وتجنب فتحها وإغلاقها كثيرًا. كما يجب تقليل محتويات الفريزر لتجنب استهلاك طاقة كبيرة في التبريد.
- اختيار الأجهزة الكهربائية ذات الكفاءة العالية: عند شراء أجهزة جديدة، يجب النظر إلى الملصق الذي يبين كفاءتها العالية واستهلاكها المنخفض للطاقة.
- ترشيد استخدام كاتل الشاي ومصابيح الإضاءة: يمكن توفير الكثير من الطاقة عند استخدام كاتل الشاي لغلي الماء بدلًا من وضعه على النار. كما ينصح باستخدام مصابيح الإضاءة ذات الطاقة المنخفضة.
يمثل التوعية البيئية دورًا حيويًا في تحقيق ترشيد استهلاك الكهرباء، ويجب تعزيز الوعي بين المواطنين حول أهمية المحافظة على الموارد الطبيعية والحد من التلوث الناجم عن استهلاك الطاقة بشكل غير مسؤول.
تعد الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة خطوة هامة نحو تحقيق التنمية المستدامة، ويمكن للمواطنين المساهمة في تقليل استهلاك الكهرباء التقليدية من خلال الانتقال إلى استخدام مصادر الطاقة المتجددة كالشمس والرياح.