شهد المغرب يومًا مأساويًا بسبب الزلزال الذي ضربه، وأثر بشكل كبير على سكانه وحياتهم اليومية، وفي هذا السياق، أعلنت شركة فودافون مصر عن مبادرة إنسانية رائعة لدعم الناس في المغرب، وقررت الشركة توفير خدمات المكالمات والرسائل الدولية مجانًا لمدة ثلاثة أيام، اعتبارًا من يوم الأحد الموافق 10 سبتمبر، وستساهم هذه الخطوة في تسهيل التواصل بين الأشخاص المتضررين وأحبائهم وأصدقائهم في الخارج، وفي هذا المقال، سنلقي نظرة عميقة على هذه المبادرة الإنسانية وعلى الزلزال الذي أثر بشكل كبير على المغرب.
زلزال المغرب
تعتبر الزلازل من أكثر الكوارث الطبيعية تأثيرًا وخطورةً على الإنسان. وفي يوم الحادي عشر من سبتمبر، ضرب زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر إقليم الحوز وسط المغرب، وكان لهذا الزلزال تأثير مدمر على مناطق متعددة من المملكة المغربية، بما في ذلك الحوز ومراكش وورزازات وأزيلال وشيشاوة وتارودان، وقد نقلت وزارة الداخلية المغربية عن وقوع ما لا يقل عن 1037 قتيلاً حتى الآن جراء هذا الزلزال.
فودافون مصر تمد يد العون
في وقت الأزمات، يكون التواصل مع العائلة والأصدقاء خارج البلاد أمرًا بالغ الأهمية، وهنا تأتي دور شركة فودافون مصر، حيث قررت تقديم مساعدة فعالة لسكان المغرب المتضررين من هذا الزلزال، بدءًا من 10 سبتمبر، تمكن عملاء فودافون مصر من القيام بمكالمات دولية وإرسال رسائل دولية بشكل مجاني لمدة ثلاثة أيام.
كيف يمكن للأفراد الاستفادة من عرض فودافون؟
هذه المبادرة الإنسانية تأتي مع العديد من الفوائد التي يمكن للأشخاص الاستفادة منها:
يمكن للمغاربة المقيمين في الخارج التواصل مع عائلاتهم وأصدقائهم في المغرب بسهولة، فإذا كنت تعيش في بلد آخر وتشعر بالقلق بشأن أحبائك في المغرب، يمكنك الاتصال بهم والتحدث معهم للتأكد من سلامتهم.
يمكن أن تكون هذه الفترة من الأزمات محطًا للقلق والتوتر. من خلال التواصل مع الأصدقاء والعائلة، يمكن للأشخاص العثور على الدعم النفسي الذي يحتاجونه في هذا الوقت الصعب.
قد يحتاج البعض إلى مساعدة إضافية في معالجة تداعيات هذه الكارثة، ويمكن للمكالمات الدولية المجانية أن تساعد في تنسيق الجهود الإنسانية وتقديم المساعدة اللازمة للمتضررين.
شهد المغرب استجابة سريعة من العديد من الجهات الإنسانية والشركات، وقد أضافت شركة فودافون مصر نفسها إلى هذه القائمة، وإن توفير خدمات المكالمات والرسائل الدولية المجانية للمغاربة هو مساهمة كبيرة في جهود الإغاثة، تأكيدًا على التزامها بتقديم الدعم في الأوقات الصعبة.