التعليم تؤكد لا وجود لشاومينج هذا العام في امتحانات الثانوية العامة وتكافح الغش الإلكترونى بهذه الطرق

التعليم تؤكد لا وجود لشاومينج هذا العام في امتحانات الثانوية العامة

بعد الانتهاء من تشكيل فريق مكافحة الغش الإلكتروني في وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تم إحراز تقدم كبير في محاربة ظاهرة التلاعب والترويج للغش في الامتحانات، وقد شكلت الوزارة فريقًا متكاملًا يضم ممثلين من وزارات الدفاع والداخلية والاتصالات والتنمية المحلية، بالإضافة إلى هيئة الرقابة الإدارية وهيئة الأمن القومي وجهاز الأمن الوطني ولجنة التعليم بمجلس النواب.

تمكن الفريق من إغلاق تسع صفحات إلكترونية تروج للغش في الامتحانات مقابل مبالغ مالية، بواسطة تطبيق يعرف بـ”شاومنج”، بالإضافة إلى الإبلاغ عن مجموعات في تطبيق “التيليجرام” تقدم نفس الخدمة، وهذه الجهود تهدف إلى ضمان نزاهة العملية الامتحانية وتكافؤ الفرص بين الطلاب.

وفيما يتعلق بتأمين صناديق الأسئلة للامتحانات الثانوية العامة، قام وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور رضا حجازي، بمتابعة تفصيلية للخطة المعدة لضمان وصول صناديق الأسئلة إلى المحافظات النائية عن طريق البر والجو، كما تم مراجعة خطط التأمين لأوراق الامتحانات والكنترولات واستراحات المعلمين في جميع المحافظات.

تقوم لجان امتحانات الثانوية العامة بتنفيذ إجراءات التنظيف والتعقيم للجان الامتحانية، وذلك بعد تسليم اللجان من كنترولات الثانوية العامة. يتم محو أي مواد تعليمية على الحوائط قد تستخدم للغش، ويتم إعادة توزيع العمالة لمنع التسهيل على الطلاب للغش.

تنتهي اليوم كنترولات الثانوية العامة من استلام الاعتذارات عن عدم المشاركة في أعمال الامتحانات لأسباب طبية، وذلك بعد تقديم التقارير الطبية والمستندات المطلوبة، وتشدد الوزارة على المديريات التعليمية بضرورة تقديم المستندات اللازمة في حالة وجود عذر مرضى يمنع الطالب من أداء الامتحان في الدور الأول، وذلك ليتمكن من أداء الامتحان في الدور الثاني بالدرجات الفعلية.

في ختام المقال، يجب أن نعمل معًا كمجتمع للقضاء على ظاهرة الغش الإلكتروني في الامتحانات، وإن الجهود المبذولة حتى الآن تعكس الالتزام الجاد من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في ضمان عدالة العملية الامتحانية ونجاح الطلاب، ونحن بحاجة إلى تعاون الجميع، بدءًا من الأهل والمعلمين والطلاب، لبناء بيئة تعليمية نزيهة ومشجعة تمنح الفرص العادلة للجميع.