سؤال شرعي.. عن جواز أخذ مال المولود لعمل عقيقة له؟.. الإجابة من دار الإفتاء

هل يجوز أخذ مال المولود لعمل عقيقة له

تعد العقيقة على كونها واحدة من السنن المؤكدة التي يجب أن يقوم بها الإنسان المسلم، حيث أن العقيقة من السنن التي لها الكثير من الفوائد التي يمكن أن تعود على الشخص أو الوالد الذي يقوم بذبحها عن أبنائه وبناته، وذلك اتباعا لسنه النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث انه ينبغي على الإنسان المسلم أن يقوم باتباع السنن التي قد وردت عن النبي عليه الصلاة والسلام.

هل يجوز أخذ مال المولود لعمل عقيقة له

قال الشيخ زكريا الأنصاري في “أسنى المطالب في شرح روض الطالب” (1/ 548، ط/ دار الكتاب الإسلامي): [(فَصْلٌ: وَإِنَّمَا تُسَنُّ) الْعَقِيقَةُ (لِمَنْ عَلَيْهِ النَّفَقَةُ) لِلْوَلَدِ (لَا مِنْ مَالِ الصَّبِيِّ) الْأَوْلَى الْوَلَدُ فَلَا يَعُقُّ مِنْ مَالِهِ؛ لِأَنَّ الْعَقِيقَةَ تَبَرُّعٌ، وَهُوَ مُمْتَنِعٌ مِنْ مَالِهِ؛ فَلَوْ عَقَّ مِنْ مَالِهِ ضَمِنَ] اهـ.
  • وبناءا  على ما ذكر في الحكم السابق فإنه لا يجوز أن تكون العقيقة من مال المولود إن كان له مالٌ خاصٌّ به في ملكه هو من ميراث أو نحوه.
  • كما أن هذا المنع لا يسري في المال الذي قد يدخل في ملك والديه أو أحدهما بسبب المولود؛ كنحو ما هو معروفٌ بين الناس من “المجاملة” أو “النقوط” أو غير ذلك.

أهمية ذبح العقيقة في الإسلام

يعتبر ذبح العقيقة على كونه من الأمور الأساسية التي يجب ان يقوم بها كل إنسان مسلم عن أولاده، حيث أن الدين الإسلامي قد أمرنا بذبح العقيقة لتكون قربانا لله تعالى يتم ذبحه ومنح لحومها للفقراء والمحتاجين، والأقارب والأصدقاء.

  • ذبح العقيقة في الإسلام هو من السنن المؤكدة التي يجب أن يقوم بها كل إنسان مسلم قد من الله عليه بالذرية.
  • العقيقة من الأمور الأساسية التي لا بد من القيام بذبحها وتقديمها للفقراء والمحتاجين من مختلف انحاء الدول الإسلامية.
  • يقوم أحد الأشخاص بالسؤال عن جواز ذبح العقيقة من خلال أخذ مال المولود وذبح العقيقة من خلاله.
  • حيث أن دار الإفتاء في مصر قد أصدرت فتى تقضي من خلالها بعدم جواز ذبح العقيقة من مال المولود.