زيادة جديدة في مرتبات الموظفين.. مفاجأة سارة للموظفين في قانون العمل الجديد + تحذير هذه الحالات تعرضهم للفصل

مفاجأة سارة للموظفين في قانون العمل الجديد

في ظل تغيرات سوق العمل السريعة وحاجة العمال إلى الأمان الوظيفي، تأتي مشروع قانون العمل الجديد كمبادرة لحماية حقوق العمال والحد من الفصل التعسفي، ويهدف هذا المقال إلى استعراض ملامح هذا المشروع وتحليل الحالات التي يمكن فيها فصل الموظفين.

يعاني العديد من عمال القطاع الخاص من تجارب فصل تعسفي، حيث يفقدون وظائفهم دون مبرر قانوني، مما يؤدي إلى تدهور أوضاعهم المالية والاجتماعية، ومن أجل حماية حقوق العمال وتعزيز الأمان الوظيفي، تم تطوير مشروع قانون العمل الجديد.

مشروع قانون العمل الجديد يقر بحظر فصل الموظفين نهائيًا دون الرجوع إلى المحكمة العمالية. يتعين على أصحاب العمل الالتجاء إلى هذه المحكمة لاتخاذ قرار بشأن فصل الموظف، وويشترط أن يتم الفصل وفقًا للأحكام القانونية وبدون تعسف.

يحدد مشروع قانون العمل الجديد 8 حالات يمكن فيها فصل الموظفين. هذه الحالات تتضمن:

حالة الفصلالشرح
انتحال الهويةإذا قام العامل بانتحال هوية غير صحيحة أو قدم مستندات مزورة، يمكن فصله.
إحداث أضرار جسيمةإذا ارتكب العامل خطأ أدى إلى أضرار جسيمة لصاحب العمل، يمكن فصله مع شرط الإبلاغ الفوري.
عدم اتباع التعليماتإذا تكرر تجاهل العامل لتعليمات السلامة بشكل متعمد ومكتوبة، يمكن فصله.
إفشاء أسرار المنشأةإذا قام العامل بإفشاء أسرار المنشأة التي يعمل بها وأدى إلى أضرار جسيمة، يمكن فصله.
منافسة صاحب العملإذا تم تثبت مشاركة العامل في منافسة مع صاحب العمل في نفس النشاط التجاري، يمكن فصله.
العمل في حالة سكرإذا تم ضبط العامل وهو في حالة سكر خلال ساعات العمل، يمكن فصله.
الاعتداء على الزملاءإذا اعتدى العامل على زملائه أو أحد عملاء المنشأة، يمكن فصله.
عدم الامتثال للضوابطإذا لم يلتزم العامل بالضوابط المنصوص عليها في القانون، يمكن فصله.

تضمن مشروع قانون العمل الجديد زيادة سنوية لعمال القطاع الخاص تبلغ 3% من الاشتراك التأميني، وتهدف هذه الزيادة إلى تحسين دخول العمال وتعويضهم عن التضخم.

بالنسبة للاشتراك التأميني في القطاع الخاص، يتراوح الحد الأدنى للمبلغ حوالي 1700 جنيهًا، بينما يصل الحد الأقصى إلى 10900 جنيهًا. تستمر هذه الأرقام حتى شهر يناير 2024.

مشروع قانون العمل الجديد يمثل خطوة هامة نحو حماية حقوق العمال والحد من الفصل التعسفي، ويجب على جميع الأطراف الالتزام بأحكامه لضمان الأمان الوظيفي والاستقرار في سوق العمل.

“بعد رفع الأجور” عقوبة صارمة للشركات الخاصة الغير ملتزمة بتطبيق الحد الأدنى للأجور للموظفين

عقوبة صارمة للشركات الخاصة الغير ملتزمة بتطبيق الحد الأدنى للأجور

كشف مجدي البدوي، عضو المجلس القومي للأجور، عن عقوبة تجاهل الشركات والمنشآت لتطبيق الحد الأدنى للأجور في القطاع الخاص بقيمة 3000 جنيه في مصر، وجاء هذا الكشف عقب قرار المجلس القومي للأجور برفع الحد الأدنى للأجور للعاملين بالقطاع الخاص من 2700 إلى 3000 جنيه، والذي سيبدأ تنفيذه اعتبارًا من شهر يوليو المقبل.

وأكد مجدي البدوي في تصريحاته أن الشركات والمنشآت التي ترفض أو تتجاهل تنفيذ الحد الأدنى للأجور ستتعرض لعقوبات مالية، فقد تقرر فرض غرامات تتراوح بين 100 و500 جنيه على هذه الشركات والمنشآت، وتتعدد قيمة الغرامة بحسب عدد العمال المتأثرين، وفي حال تكرار المخالفة، سيتم مضاعفة الغرامة المفروضة.

وتنص المادة 247 من القانون على أن صاحب العمل أو من يمثله عن المنشأة سيتعرض لغرامة تتراوح بين 100 و500 جنيه في حالة خرق أيٍ من أحكام القانون والقرارات الوزارية المنفذة له فيما يتعلق بالحد الأدنى للأجور، وتزداد قيمة الغرامة مع زيادة عدد العمال المتضررين، وتتضاعف الغرامة في حالة تكرار الخرق.

وعلى ضوء ذلك، يناشد مجدي البدوي جميع العاملين في القطاع الخاص بتقديم شكاوى ضد الشركات التي لا تلتزم بتطبيق الحد الأدنى للأجور حتى الآن، ويركز على أن عدم حصول العمال على أجور تكفي احتياجاتهم سيؤثر سلبًا على إنتاجيتهم وقدرتهم على المساهمة بشكل فعال في عملهم.

من جانبها، أكدت النائبة سولاف درويش، عضو الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، أن قرار رفع الحد الأدنى للأجور يجب أن يطبق على جميع الشركات والمؤسسات والهيئات العاملة في القطاع الخاص دون أي استثناءات، وأشارت إلى أن هناك جهود مستمرة لمراقبة تنفيذ القرار وضمان عدم التهرب منه من خلال حملات التفتيش داخل الشركات والمؤسسات.

وختامًا، فإن رفع الحد الأدنى للأجور في القطاع الخاص بمصر يأتي لتحسين ظروف العمل وتعزيز حقوق العمال، ويتمثل دور المجلس القومي للأجور والجهات المختصة في متابعة تطبيق هذا القرار وفرض العقوبات على الشركات التي تتجاهله، لذا، يجب على جميع العاملين وأصحاب العمل الالتزام بالحد الأدنى للأجور والمساهمة في بناء اقتصاد قوي وعادل.

خبر مُفرح لموظفي القطاع الخاص بشأن رفع الحد الأدنى للأجور ليصل إلى 3000 جنيه في هذا الموعد

خبر مُفرح لموظفي القطاع الخاص بشأن رفع الحد الأدنى للأجور

أصدرت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ورئيس المجلس القومي للأجور، قرارًا هامًا يتعلق بزيادة الحد الأدنى للأجور في القطاع الخاص، وصدر القرار تحت الرقم 46 لعام 2023، وتم نشره في الجريدة الرسمية المصرية.

وتهدف هذه الزيادة إلى تحسين أوضاع العمال في القطاع الخاص وتوفير حياة كريمة لهم، وقد تم تحديد الحد الأدنى للأجور بمبلغ 3000 جنيه مصري فقط، وسيبدأ تطبيق هذا الحد الأدنى اعتبارًا من الأول من يوليو 2023.

يتم احتساب هذا المبلغ بناءً على الأجر المشار إليه في البند (ج) من المادة (1) من قانون العمل، وبهذا القرار، تأمل الحكومة في تعزيز العدالة الاجتماعية وتحسين مستوى المعيشة للعمال في القطاع الخاص.

يجب على جميع الشركات والمؤسسات في القطاع الخاص الالتزام بهذا الحد الأدنى للأجور اعتبارًا من الأول من يوليو 2023، ويتعين على الحكومة نشر هذا القرار في الجريدة الرسمية ليصبح ساري المفعول.

يعتبر هذا القرار خطوة مهمة نحو تعزيز حقوق العمال وتحسين ظروف العمل في القطاع الخاص، ومن المتوقع أن يساهم هذا القرار في تحسين العلاقة بين أصحاب العمل والعمال، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في البلاد.

باختصار، قدمت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية قرارًا هامًا بزيادة الحد الأدنى للأجور في القطاع الخاص، وهذه الزيادة تهدف إلى تحسين مستوى المعيشة للعمال وتعزيز العدالة الاجتماعية، ومن المتوقع أن يساهم هذا القرار في تعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في مصر.