فضل صلاة التراويح ومشروعيتها في شهر رمضان

صلاة التراويح

شهر رمضان الكريم هو شهر مبارك من بدايته حتى نهايته، فقد جعله الله سبحانه وتعالى فرصةُ للعبادة والصوم والحسنات والتقرب إلى الله عز وجل والتسارع في الحصول على رضى الله ومغفرته، من خلال أداء الفرائض والسنن ومنها، قيام الليل والصيام، حيث تسمى صلاة قيام الليل في شهر رمضان المبارك بصلاة التراويح، والجدير بالذكر أنها سميت بهذا الأسم لأن الصحابة والمسلمين كانوا يطيلون فيهـا يستريحون بين كل أربع ركعات ثم يكملوا صلاتهم مرة اخرى.

صلاة التراويح ومشروعيتها في شهر رمضان

أكد علماء المذاهب الإسلامية علي مشروعية صلاة التراويح، ولم يحكي أن أحدا منهم أنكرها، وحكمها سنة مؤكدة، وذلك لما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه (كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُرغِّبُ في قيامِ رمضانَ من غيرِ أن يأمرَهم فيه بعزيمةٍ . فيقول : من قام رمضانَ إيمانًا واحتسابًا ، غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبِه ) “صحيح مسلم”.

وأكدوا أيضاً أن من السنة المؤكدة خروج المسلمين أجمعين وخاصة الرجال الي المســاجد، حيث وردت الكثير والكثير من الأحاديث التي توجهنا إلى أن الرسول عليه افضل الصلاة والسلام صلي صلاة التروايح بالمسجد إلا أنه امتنع عنها لفترة من الزمن كي لا يفرضها المسلمين على أنفسهم.

صلاة التراويح بالنسبة للنساء

بالنسبة للنساء في صلاة التراويح بشهر رمضان المبارك، فالأفضل لهن أداؤها في منازلهم، إلا أنهم يخافون أن يتكاسلون في أداءها، فعليهم الصلاة بالمساجد، ولكن يجب عليهن الالتزام الملابس الإسلامية الساترة وعدم وضع الزينة بأية حال.