توفيت الشاعرة العُمانية هلالة الحمداني في الساعات الأولى من صباح يوم الأربعاء، مما أثار حالة من الحزن والصدمة بين جمهورها وعشاق فنها، وكانت هلالة الحمداني نجمة مشرقة في عالم الشعر والفن، حيث اشتهرت بمشاركتها في برنامج “شاعر المليون” في نسخته الثانية، وكانت أول امرأة عمانية تشارك في هذا البرنامج الشهير.
وفاة هلالة الحمداني جاءت بعد ساعات قليلة من نشرها منشورًا على حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي سناب شات، وهذا ما أثار التساؤلات حول سبب رحيلها المفاجئ، ووفقًا لمصادر مقربة من الراحلة، كانت قد وضعت مولودًا جديدًا قبل وفاتها بتفرة وجيزة، مما يجعل هذا الحدث الفني يأخذ طابعًا مؤثرًا ومؤلمًا في آنٍ واحد.
كانت هلالة الحمداني تحظى بجماهيرية واسعة وشعبية كبيرة، حيث تألقت في المسابقة وصعدت إلى أدوار متقدمة في برنامج “شاعر المليون”، وكانت هذه الإنجازات تثبت أن الفنانة العُمانية موهوبة فذة تستحق التقدير والاحترام من الجمهور والمُحبّين.
عُرفت هلالة الحمداني بأداءها القوي وكلماتها العميقة والمُلهِمة، حيث كانت تجذب قلوب المستمعين والمشاهدين بصوتها الرائع وأدائها المتألق، ولقد كانت لها حضورٌ مميز في عالم الشعر والأدب، وسوف تبقى ذكراها خالدة في قلوب محبيها ومتابعيها.
مرض هلالة الحمداني ووفاتها المأساوية أثر بشدة على الجميع، فقد فقدت الفن العماني والعربي أحد أبرز أصواتها الشاعرية المميزة، ولن ينسى الناس إبداعاتها وتفانيها في عالم الفن، وستظل أعمالها الشعرية حاضرة في ذاكرتهم الدافئة.
ختامًا، تركت هلالة الحمداني بصمة جميلة في عالم الشعر والثقافة، وسيبقى إرثها حيًا في قلوب الناس، ونتقدم بأحر التعازي لعائلتها ومحبيها، سائلين الله أن يتغمّد روحها الطاهرة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته.