أدعية تقال في ليلة الإسراء والمعراج، تعد ذكرى الإسراء والمعراج من أهم الذكريات الخالدة في قلوبنا، نسترجع بها أفعال الرسول وتصرفاته حتى تكون النور الذي يضيء حياتنا ويهدينا إلى الإسلام، حيث أنها ليلة من أعظم الليالي بالنسبة لسيد الخلق وللبشر أجمعين، فتعد نقطة تحول في طريق الدعوة، شاهد رسولنا الكريم في تلك الليلة أي رحلة الإسراء والمعراج الكثير من المعجزات.
وتعد رحلة عظيمة شهدت اجتماع سائر الرسل والأنبياء في المسجد الأقصى والصلاة فيه، جاءت تلك الرحلة من رب العالمين لسيد الخلق بعد أن اشتد عليه تعذيبه وإهانته في الطائف، فأنزل الله تعالى القرآن كآية من آياته جل وعلا.
رحلة الإسراء والمعراج
جاء من رب العالمين الخبر المفرح لرسوله، وخاصة بعد أن أشتد عليه الحزن في وفاة زوجته وعمه، فأراد الله أن يريه آياته ومعجزاته حتى يمتلأ قلبه بالإيمان، ومواجهة أعدائه الكفار، فأرسله الله لرحلة الإسراء والمعراج.
فقد وصف رسولنا الكريم رحلة الإسراء والمعراج بأنها رحلة عظيمة ومعجزة من رب العالمين، وصف الرسول بأنه ركب دابة كبيرة بيضاء اللون تسمى البراق، بصحبة سيدنا جبريل وصعد به إلى السموات السبع، وشاهد في كل سماء نبي من أنبياء الله سلم على كل منهما، وفرضت الصلاة في تلك الليلة العظيمة.
أدعية مأثورة عن النبي تقال في ليلة الإسراء والمعراج
- ( اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس يا أرحم الراحمين، أنت رب المستضعفين وأنت ربي إلى من تكلني، إلى بعيد يتجهمني أو إلى عدو ملكته أمري، إن لم يكن بك على غضب فلا أبالي، ولكن عافيتك أوسع لي، أعوذ بوجهك الكريم الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والأخرة من أن تنزل بي غضبك أو تحل علي سخطك، لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك)
- (اللهم أنك لا تحمل نفساً فوق طاقتها فلا تحملني من كرب الحياة مالا طاقة لي به، وباعد بيني وبين مصائب الدنيا، كما باعدت بين المشرق والمغرب).