بشرى للطلاب في السعودية.. منصة مدرستي تزف خبر سار بشأن إطلاق خدمات جديدة هذا العام الدراسي

منصة مدرستي تزف خبر سار بشأن إطلاق خدمات جديدة هذا العام الدراسي

منصة مدرستي هي واحدة من أبرز المنصات التعليمية في العالم العربي، وهي دائمًا في تطور مستمر لتحسين تجربة التعلم للطلاب والمعلمين، وإن منصة مدرستي هي منصة تعليمية عبر الإنترنت تهدف إلى توفير بيئة تعليمية افتراضية شاملة للطلاب والمعلمين، وتأسست المنصة بهدف تحقيق التميز في التعليم وتمكين الطلاب من الوصول إلى محتوى تعليمي عالي الجودة.

أحدث خدمات منصة مدرستي هي خدمة الالتزام المدرسي، وتهدف هذه الخدمة إلى تقليل الاستخدامات الورقية في العملية التعليمية وضمان وصول الإقرارات والواجبات إلى الطلاب وأولياء الأمور بسهولة وفعالية، ويتمكن الطلاب من تقديم إقراراتهم وواجباتهم عبر المنصة بسهولة تامة، مما يجعل عملية التواصل بين المعلمين والطلاب أكثر فعالية.

إحدى الخدمات الجديدة التي أطلقتها منصة مدرستي تستهدف الطلاب ذوي الإعاقة البصرية، وتهدف هذه الخدمة إلى تمكين هؤلاء الطلاب من الاستفادة من محتوى المنصة بسهولة ويسر، وتتضمن الخدمة واجهة مستخدم مخصصة تتيح للطلاب الوصول إلى المحتوى بسهولة عبر تقنيات تقديم محتوى مختلفة تتناسب مع احتياجاتهم.

منصة مدرستي توفر بيئة تعليمية تفاعلية عالية. يمكن للطلاب التواصل مع المعلمين وزملائهم في المدرسة بسهولة عبر المنصة، ويمكنهم إجراء المناقشات وحل الواجبات وخوض الاختبارات ومتابعة تقدمهم بسهولة ويسر. هذا يسهم في تعزيز تفاعل الطلاب مع المحتوى التعليمي وتحفيزهم على التعلم النشط.

منصة مدرستي لا تقدم خدماتها فقط في المملكة العربية السعودية بل وصلت لأكثر من ستة ملايين طالب وطالبة في أكثر من 250 ألف فصل افتراضي يوميًا، بالإضافة إلى ذلك، يستخدمها أكثر من 525 ألف معلم ومعلمة وأولياء الأمور وقادة المدارس والمشرفين التربويين. هذا يشير إلى نجاحها الكبير في تقديم تجربة تعليمية متميزة.

لم تقتصر الإنجازات على هذا الحد، حيث اختارت منظمة اليونسكو العالمية المملكة ضمن أفضل 4 نماذج عالمية على صعيد التعليم الإلكتروني بجانب (كوريا الجنوبية والصين وفنلندا)، وهذا يعكس مدى التميز والجودة التي تقدمها منصة مدرستي في مجال التعليم الإلكتروني.

جامعة الأمير محمد بن فهد تمنح ذوي الإعاقة البصرية مقاعد دراسية بالجامعة

جامعة الأمير محمد بن فهد تمنح ذوي الإعاقة البصرية مقاعد دراسية بالجامعة

صرحت “جامعة الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز” بأنها قد منحت مقاعد دراسية لعشرون طالباً وطالبة من “ذوي الإعاقة البصرية“، ويعتبر ذلك دوراً من أدوارها الفعالة في خدمة المجتمع ومن أهم أهدافها تجاه مستقبل الشباب السعودي ومسؤولياتها أمام الحياة التعليمية القادمة.

اختيار الطلاب

اعتمدت “جامعة الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز” في اختيار الطلاب والطالبات من “ذوي الإعاقة البصرية” علي اجتيازهم لاختبار المهارات الأساسية للغة الإنجليزية، وأيضا بعض الإختبارات المهمة لتحديد مدى حالة الإعاقة البصرية لديهم ومن هنا قامت إدارة الجامعة بتقسيم الطلاب والطالبات إلى عدة مجموعات لتيسير عملية التعليم والقدرة على إكسابهم الخبرات المطلوبة إعتماداً على الخطة المطروحة بالجامعة.

تعاقد خارجي للتعاون مع الجامعة

صرحت الجامعة بأنها تعاقدت مع شركة عالمية متخصصة لتجهيز وتنسيق المواقع الدراسية للطلاب والطالبات من حيث (القاعات الدراسية، والممرات، والمصاعد، وجميع الخدمات اللازمة لتيسير انتقالهم داخل الجامعة).

الكتب الدراسية

ستقوم الجامعة بتوفير الكتب الدراسية للطلاب “ذوي الإعاقة البصرية” بلغة بريل وأيضا توفير أحدث الأجهزة الإلكترونية، ومن أهم أهدافها تأمين الأدوات التعليمية الحديثة لذوي الإعاقة البصرية من أكبر الشركات العالمية في هذا المجال.

وقد وضح الدكتور “عيسى بن حسن الأنصاري” مدير الجامعة أن إدارة الجامعة تبذل أقصى جهودها لتوفير وتقديم أفضل الخدمات والمساعدات لتيسير سبل التعليم الحديث، وبناءً على إرشادات “الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز” رئيس مجلس الأمناء الذي يهتم بأن الجامعة تقوم دائماً بدورها تجاه الوطن والمجتمع.