شهد تشكيل قطاع الناشئين بالنادي الأهلي هذا العام بقيادة خالد بيبو عدة قرارات غريبة وغير مبررة بالمرة لم يكن يتوقعها أحد ولا يعلم أسبابها إلا هو. وكانت أبرز هذه القرارات الصادمة التي تحمل أشد أنواع الظلم البين والمتعمد، هو الأطاحة بالكابتن أحمد سمير بيبو أحد أفضل المدربين بالبراعم وقطاع الناشئين بالنادي الأهلي على مدار السنوات الطويلة الماضية وأحد أفضل مدربى المهارات ليس في مصر فحسب وأنما بالوطن العربي أجمع، وذلك انتقاما منه لعدم مشاركة نجله الذي كان أحد لاعبي فريقه خلال هذا العام المنقضي، الذي تلقي فيه سمير عن طريق بعض الأصدقاء المقربين من بيبو عدة رسائل تهديد ووعيد بالأطاحة بيه من النادي بأكمله وهذا ماحدث بالفعل. وكان خالد بيبو قد خير سمير بين أمرين وهما أما الأهلي أو عمله الخاص “البرايفت” رغم أنه شيء كان مباح لكل مدربي الأهلي وغيرهم ورغم أنه لم يضم أي لاعب من فرق الأهلي، ومع ذلك فقد تنازل سمير عن عمله الخاص وأعلن له مباشرة دون أدني تفكير اختيار البيت الأحمر، ليفسد حجته التي كان يريد التعلل بها لرحيله، ولكن ذلك لم يمنع بيبو من الانتقام وتنفيذ مخططه دون أعلانه أي اسباب.
ولم يكن قرار الاطاحة ب احمد سمير فقط هو القرار الغريب من بيبو، فقد أطاح بيبو ببعض المسئولين والكوادر المميزة بقطاع ناشئي الأهلي على مدار الأعوام الماضية والذي لا يختلف عليهم اثنان مثل الكابتن جمال السيد والكابتن تامر حفني ليكون عنوان تشكيل قطاع ناشئي هو “الانتقام والمجاملات وتصفية الحسابات”، ويحرم بيبو النادى من أبنائه الأكفاء من اجل أهواء ومصالح شخصية.