طالب نقيب الفلاحين السيد حسين عبد الرحمن أبو صدام، بأهمية النظر في قضية رفع الدعم عن رغيف الخبز، وقال موضحا، أن أكبر خطوة من خطوات التحرر من موروثات قام الزمن بالإعفاء عنها هي رفع الدعم عن رغيف الخبز، وهذا بسبب أن المستفاد منه الفاسدون وليس المحتاجون والفقراء.
عواقب الاستمرار في دعم رغيف الخبز من وجهة نظر أبي صدام
صرح أبو صدام أثناء مداخلته التلفزيونية عبر قناة صدى البلد الفضائية قائلا، إن الاستمرار في دعم رغيف الخبز على المدى البعيد خطأ فادح قد يضع صعوبات في طريق الاكتفاء الذاتي من نسبة القمح، كما أنه سوف يقضي على مجهودات الدولة لتحقيق حلم الاكتفاء الذاتي من القمح، كما أنه ناشد بضرورة صرف الدعم نقدا للفقراء والمحتاجين، وهذا من أجل منع أي فساد، وفي نفس الوقت للاستفادة من القمح في الخبز وعدم الاعتماد على القمح في الخبز المدعوم.
كما أنه وضح أن المشروعات القومية الزراعية الحديثة تستهدف في المقام الأول زيادة نسبة الاكتفاء الذاتي من القمح، وقال على سبيل المثال إذا قمنا بزراعة حوالي مليون فدان في توشكى، ومئتا ألف فدان في الدلتا الجديدة الكثير من هذه المشروعات سوف يتم تغيير مستقبل مصر كاملا وسيناء.
رغيف الخبز
وأشار أبو صدام إلى أننا نقوم باستيراد نحو 12 طنا من القمح سنويا على الرغم من الجهد الكبير المبذول لتقليل الفجوة ما بين الاستهلاك والإنتاج، وبهذا أصبحنا نحتل المرتبة الأولى عالميا في استيراد القمح، وتقوم الحكومة باستخدام حوالي 10 ملايين طن من القمح سنويا، لدعم رغيف الخبز ويقوم المواطن المصري باستهلاك 180 كيلو من القمح تقريبا كل عام، وهذا أكثر استهلاكا للفرد على مستوى العالم، وعلاوة على ذلك يتراوح متوسط الفرد عالميا نحو 75 كيلو من القمح.