طريقة عمل عاشوراء وفضل صيامه وسبب تسميته بهذا الأسم

يعد يوم عاشوراء أحد أهم الأيام التي يستحب فيها الصوم، ويتم صيام يوم عاشوراء في 10 من محرم بالعام الهجري، وسبب صيام هذا اليوم هو إنقاذ الله لسيدنا موسى عليه السلام من فرعون وأعوانه، يذكر بأن البعض يظن بأن يوم عاشوراء هو اليوم العاشر حيث يعتقد البعض بأنه اليوم التاسع، وقد ورد في الأحاديث بأنه يكفر ذنوب السنه الماضية، ويوجد فوائد علمية عديد من الصيام ومنها:يعطي راحة للقولون والجهاز الهضمي كامل، يعمل على طرد السموم بالكامل من الجسم، ضبط ضغط الدم، التخلص من الدهون الزائدة وتخسيس الجسم، وينقل “النيل الإخباري” وصفة وجبة عاشوراء.

طريقة عمل العاشوراء المصرية
طريقة عمل عاشوراء

مكونات عمل عاشوراء

  • ثلاث أكواب من اللبن الطازج
  • كوبين من حبوب القمح المنقوعة والتي تم سلقها
  • كمية من القرفة المطحونة
  • بعض من حبوب الزبيب
  • ثلاث ملاعق من نشا الذرة
  • سكر مطحون
  • جوز الهند

طريقة تحضير عاشوراء

يتم إضافة بعض حبوب القمح إلى اللبن وتقليب الخليط مع بعض مع جعل درجة الحرارة مناسبة، ويتم إضافة باقي القمح مع النشا مع التقليب المستمر وخلط المزيج جيدا، بعد ذلك يتم إضافة المزيجين مع بعض والتقليب على النار، أحضري حبوب الزبيب مع رش القرفة المطحونة وجوز الهند بالإضافة إلى السكر المطحون كل هذا حسب الطلب، وأصبح الطبق جاهز كل ما عليك فعله إحضار بعض الأطباق ووضع العاشوراء بداخلها.

فضل صيام يوم عاشوراء ولماذا سُمي بهذا الاسم ومتى يتم الاحتفال به

فضل صيام يوم عاشوراء

كثرت عمليات البحث لمعرفة فضل صيام يوم عاشوراء وسر التعظيم لهذا اليوم الذي يحل علينا بعد ساعات قليلة، فهو يوافق اليوم العاشر من شهر محرم من كل عام وفق التقويم الهجري، وكان في هذا اليوم نجاة نبي الله موسى عليه السلام من الغرق أو بطش فرعون، وكان موسى يصوم هذا اليوم ومن بعده اليهود صاموه شكر لنجاة موسى وقومه بني إسرائيل من فرعون وملئه.

وقع في هذا اليوم العديد من الأحداث التاريخية وأبرزها مقتل الحسين بن علي رضي الله عنهما حفيد رسول الله صلّ لله عليه وسلم في معركة كربلاء، ولذلك اعتبرت الطائفة الشيعية هذا اليوم يوم عزاء وحزن، وأصبح هذا اليوم في الوقت الحاضر يوم إجازة رسمية في بعض الدول العربية والإسلامية، وصيام هذا اليوم سنة عند أهل السنة والجماعة، وهو كفارة لذنوب السنة التي تسبقه.

فضل صيام يوم عاشوراء

وردت العديد من الأحاديث النبوية وأقوال أهل العلم لتوضح فضل صيام هذا اليوم، وأنه يكفّر ذنوب سنة ماضية، ومنها :

عن عبد الله بن أبي يزيد، أنّه سمع ابنَ عباسٍ رضيَ اللهُ عنهما، وسُئل عن صيامِ يومِ عاشوراءَ، فقال: (ما علمتُ أنَّ رسولَ اللهِ – صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ – صام يومًا، يطلُبُ فضلُه على الأيّامِ، إلا هذا اليومَ. ولا شهرًا إلا هذا الشهرَ، يعني رمضانَ) رواه مسلم، وفي لفظ: (ما رأيت النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – يتحرّى صيام يوم فضّله على غيره إلا هذا اليوم: يوم عاشوراء..) أخرجه البخاري، ومسلم، والنّسائي، وأحمد.

قال النّووي: (يكفّر كلّ الذّنوب الصّغائر، وتقديره يغفر ذنوبه كلها إلا الكبائر)، ثمّ قال: (صوم يوم عرفة كفارة سنتين، ويوم عاشوراء كفارة سنة، وإذا وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه.. كلّ واحد من هذه المذكورات صالح للتكفير، فإن وجد ما يكفره من الصغائر كفّره، وإن لم يصادف صغيرةً ولا كبيرةً كتبت به حسنات، ورفعت له به درجات، وإن صادف كبيرةً أو كبائر، ولم يصادف صغائر، رجونا أن تخفّف من الكبائر) المجموع.

وقال ابن تيمية: (وتكفير الطّهارة، والصّلاة، وصيام رمضان، وعرفة، وعاشوراء للصغائر فقط) الفتاوى الكبرى.

سبب التسمية عاشوراء

أوضح جمهور العلماء أن سبب تسمية عاشوراء بسبب وقوعه في اليوم العاشر من محرم، أي أن كلمة عاشوراء جاءت بمعنى اليوم العاشر، وتاسوعاء تعني اليوم التاسع، وهذا هو مقتضى الاشتقاق والتسمية، واشترط العلماء لتكفير ذنوب السنة الماضية ما يلي :

ـ تكفر ذنوب السنة الماضية ما عدا الكبائر.

ـ تكفر الذنوب التي لا تتعلق بحقوق العباد، وهي لا تكفر إلا بأداء الحقوق لأصحابها.