يواجه الكثير من المصريين أزمة في توفير عملة الريال السعودي، كما أن أغلب الصرافات تشير إلى عدم إمكانياتهم توفير المبالغ الكافية من عمله الريال بسبب وجود نقص غير معتاد في العملة وهذا يرجع سببها إلى قلة النشاط السياحي السعودي في مصر، كما أكد على الحريري سكرتير شعبة الصرافة في تصريحات له أن شركات الصرافة تواجه هذه الفترة توافد من راغبي صرف العملة بعدد كبير لأغراض السفر للحج أو إرسال العملة لأشخاص في الخارج بالمملكة العربية السعودية لاستكمال رحلة الحج ، وأن أغلب مكاتب الصرافة تواجه عجزا في توفير اللازم من هذه العملة، بالإضافة إلى أن سكرتير شعبة الصرافة أكد أن شركات الصرافة والبنوك اشترطت بوضع حد أقصى صرف الريال السعودي خلال هذه الآونة ولجميع راغبي تغيير العملة سواء بغرض الحج أو لغرض آخر يجب الالتزام بهذا الشرط نظرا لكثرة الإقبال الذي يقابلهم عدم توفير الريال السعودي بشكل كبير في الكثير من مؤسسات الصرف المالية الرسمية.
أكد الحريري أن مبلغ الـ 500 ريال سعودي هو المبلغ الذي يمكن سحبه فقط للحج الواحد، كما أن يتم تخصيص مبلغ 1000 ريال سعودي فقط للحاج الواحد في حالة سفره مع زوجته لأداء مناسك الحج، وأشار إلى أنه لا يوجد مرونة صرف عملة الريال بأكثر من ذلك، حيث إن في البنوك الرسمية والمؤسسات تم تنزيلها بهذا، كما أنه أضاف أن هناك الكثير من راغبي صرف الريال السعودي عدم لجوئهم فقط لجلب العملة من البنوك الرسمية أو مؤسسات الصرافة وحدها بل إنهم يستعينون الأسواق الموازية لتخطيط جميع نفقاتهم ولكن بأسعار تفوق سعر صرف العملة داخل البنوك وشركات الصرافة.
صرح سكرتير شعبة الصرافة بأن سبب أزمة عملة الريال في البنوك الرسمية ومؤسسات الصرافة يرجع إلى ركود النشاط السياحي السعودي، حيث إنه أدى إلى وجود نادرة غير معتادة في صرف عملة الريال بالإضافة إلى دخول موسم الحج هذه الفترة على شركات الصرافة والبنوك بالإضافة إلى إقبال الكثير من الحجاج في الآونة الأخيرة على شركات الصرافة والبنوك الرسمية من اجل توفير الريال السعودي وهذا ساهم أيضا في وجود الأزمة.