منذ إعلان جنوب إفريقيا، البلد الذي استضاف القمة 15 لتجمع دول بريكس في الفترة من 22 إلى 24 أغسطس الماضي، موافقة التكتل على طلبات انضمام 6 دول لدخول بريكس، من بينها مصر، انتظر المصريون بفارغ الصبر تأثير هذا القرار على وضعهم الاقتصادي، ويعتقد الكثيرون أن انضمام مصر إلى بريكس سيكون له تأثير إيجابي على الوضع الاقتصادي للبلاد وسيساهم في حل بعض المشكلات، بما في ذلك مشكلة ارتفاع أسعار بعض السلع.
مفاجآت سعر الذهب بعد انضمام مصر للبريكس
قد تكون المعلومات حول انضمام مصر إلى بريكس محدودة بالنسبة للبعض، لذا، دعونا نلقي نظرة على التفاصيل الرئيسية لهذا القرار:
في القمة الأخيرة لتجمع دول بريكس، تم قبول طلب مصر للانضمام إلى المجموعة، وكان هذا القرار محل ترحيب من قبل الشعب المصري والحكومة، حيث يعتقدون أنه سيحمل العديد من الفرص الاقتصادية.
وفقًا لناجي فرج، مستشار وزير التموين لشؤون الذهب، فإن انضمام مصر لمجموعة بريكس سيكون له تأثير قوي على الاقتصاد المصري، ويرتبط هذا التأثير بشكل أساسي بانخفاض سعر الذهب، والعملة المحلية، وتراجع سعر الدولار.
من الجدير بالذكر أن مبادرة زيرو جمارك أثرت بشكل كبير على سعر الذهب، ووزارة التموين قدمت طلبًا لتمديد هذه المبادرة لمدة 6 أشهر إضافية بهدف استقرار الأسعار، وتسعى مصر إلى تحقيق العديد من المكاسب الاقتصادية من خلال انضمامها إلى مجموعة بريكس، وإليك بعض التأثيرات المتوقعة:
تأثير دخول مصر البريكس على سعر الذهب
من المتوقع أن يقوي انضمام مصر لبريكس العملة المحلية ويعزز استقرارها. ستساعد هذه الخطوة على تقليل الضغط على النقد الأجنبي في مصر، مما سيؤدي إلى تحسين الأوضاع الاقتصادية المحلية، وبالنظر إلى انخفاض سعر الذهب عالميًا، يمكن أن يساهم انضمام مصر لبريكس في تراجع سعر الذهب أيضًا، مما سيكون له تأثير إيجابي على السوق المحلية.
يجب أيضًا أن ننظر إلى كيفية تأثير مصر على تكتل بريكس نفسه، ويمكن أن تساهم مصر بشكل كبير في تعزيز التعاون بين دول التكتل وتعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية، وإن انضمام مصر إلى مجموعة بريكس يمكن أن يكون له تأثير كبير على الاقتصاد المصري والوضع الاقتصادي للبلاد بشكل عام، ومن المتوقع أن يحمل هذا القرار العديد من الفرص والتحسينات.