مع اقتراب بدء العشرة أيام الأخيرة في شهر رمضان تزداد عملية البحث حول طريقة صلاة التهجد والادعية التي تقال عند صلاتها وطريقة صلاتها كما كان يصليها الرسول صلى الله عليه وسلم ومن خلال مقالنا التالي سنقدم إليكم طريقة صلاة التهجد.
ما هي صلاة التهجد؟
تعتبر صلاة التهجد من السنن الواردة من رسول الله صلى الله عليه وسلم ويحرص المسلمون على أدائها في العشرة الأيام الأخيرة من شهر رمضان ويُكرم من يقوم بها ولا يعاقب من يتركها فهي ليست فريضة ويتم أداؤها بعد صلاة العشاء وقبل صلاة الفجر ومن الأفضل أن تصلي بين منتصف الليل والفجر بالتحديد في الثلث الأخير من الليل، فصلاة التهجد من أفضل الأعمال التي نتقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى.
طريقة صلاة التهجد
هناك أكثر من طريقة يتم بها صلاة التهجد أولها أن ينام الراغب في الصلاة وبعد ذلك يستيقظ في منتصف الليل ثم يقوم بصلاة ركعتين خفيفتين وتكون صلاته ركعتين ركعتين ويسلم بعد كل ركعتين وبعد ما يؤدي ما أراد من عدد ركعات ينهي صلاته بركعة واحدة كما كان يفعل رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم كما يجوز له أن يوثر بعدد ثلاث ركعات مع خمسة.
كيف كان رسول الله يؤدي صلاة التهجد؟
عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أن الرسول صلى لله عليه وسلم” كان يصلِّي من اللَّيلِ ثلاثَ عشرةَ ركعةً؛ يوتِرُ من ذلكَ بخمسٍ لا يجلسُ إلَّا في آخرِهنَّ، وكحديثِ عائشةَ رضيَ اللَّهُ عنها أنَّهُ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ يصلِّي من اللَّيلِ تسعَ ركَعاتٍ لا يجلسُ فيها إلَّا في الثَّامنةِ، فيذكرُ اللَّهَ ويحمَدُهُ ويدعوهُ، ثمَّ ينهضُ ولا يسلِّمُ، ثمَّ يقومُ فيصلِّي التَّاسعةَ، ثمَّ يقعدُ فيذكرُ اللَّهَ ويحمدُهُ ويدعوهُ، ثمَّ يسلِّمُ تسليمًا يسمِعُناهُ، ثمَّ يصلِّي ركعتينِ بعدما يسلِّمُ وهوَ قاعدٌ، فتلكَ إحدى عشرةَ ركعةً، فلمَّا أسنَّ رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ- وأخذهُ اللَّحمُ، أوترَ بسبعٍ وصنعَ في الرَّكعتينِ مثلَ صُنعِهِ في الأولى، وفي لفظٍ عنها: فلمَّا أسنَّ رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ- وأخذهُ اللَّحمُ أوترَ بسبعِ ركعاتٍ لم يجلس إلَّا في السَّادسةِ والسَّابعةِ، ولم يُسلِّمْ إلَّا في السَّابعةِ، وفي لفظٍ: صلَّى سبعَ ركعاتٍ، لا يقعدُ إلَّا في آخرِهنَ”.