طريقة صلاة الشفع والوتر كما علمنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم 

طريقة صلاة الشفع والوتر من الأمور التي يتم البحث عنها بكثرة فقد تم تسمية صلاة الشفع بذلك لأنها تصلي مثنى فكل عدد زوجي يتم تسميته شفعٌا بينما كل عدد فردي يتم تسميته وترًا وبالتالي ذلك لا يعني اسم أو علم فما هم إلا وصف ومن خلال مقالنا التالي سنقدم إليكم كيفية صلاة الشفع والوتر.

طريقة صلاة الشفع والوتر

يمكن للمسلم أن يقوم بتأدية صلاة الشفع والوتر بصورة متصلة مثل صلاة المغرب أو يتم صلاة ركعتين في البداية ثم الشهادة ثم ركعة وبعد ذلك التشهد الأخير ثم التسليم، كما يتم تأديتها من خلال صلاة ثلاث ركعات متصلين مع بعضها البعض دون تشهد أوسط وتكون الصلاة صحيحة ولكن الأفضل أن يقوم المصلي بصلاة ركعتين ثم يسلم ويعود ليصلي ركعة نؤكد إليكم أن الثلاث هيئات لصلاة الشفع والوتر صحيحين شرعًا.

شروط صلاة الشفع والوتر

ينطبق على صلاة الشفع والوتر ما ينطبق على باقي الصلوات من الطهارة وهما كلاً من التالي” الحدثين الأصغر والأكبر، وطهارة الثوب، البدن، المكان من النجاسة، ستر العورة، استقبال القبلة، أداء الصلاة في وقتها وهو يبدأ من صلاة العشاء حتى طلوع الفجر، فأفضل وقت لصلاة الشفع والوتر هو أخر الليل أو الوقت القريب من صلاة الفجر وهو الثلث الأخير.

أدعية صلاة الشفع والوتر

هناك مجموعة من الأدعية التي تقال في صلاة الشفع والوتر وهي كلاً من التالي:

  • ذكر عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم كان يقول في أخر وتره” اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ، لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ”.
  • “اللـهم اهـدِنا فيمَن هـديت، وعافـِنا فيمـَن عافيت، وتولنا فيمن توليت، وبارك لنا فيما أعطيت، وقِـنا شـر ما قضيت، أنك تقضي ولا يـُقضى عليك. إنه لا يذل مَن واليت، ولا يعـِـزُ من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت، لك الحمد على ما قضيت، ولك الشكر على ما أعطيت”.
  • “اللهم إنا نعوذُ بك من زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وتَحُوُّلِ عافيتكَ، وفَجْأَةِ نِقْمَتِك، وجميع سَخَطِك. اللهم إنا نعوذُ بك من العَجْزِ والكسلِ والجُبْنِ والبُخْلِ والهَمِ وعذابِ القبر، اللهم آتِ نفوسَنَا تَقْواها، وزَكِّها أنت خيرُ مَنْ زَكِّاها، أنت وَليُّها ومَوْلاها.
  • اللهم إنا نعوذُ بك من عِلْمٍ لا ينفع، ومن قلبٍ لا يخشع، ومن نفسٍ لا تشبع، ومن دعوةٍ لا يُسْتَجَابُ لها”.