فضل صيام ذي الحجة من المعروف أن للصيام منزلة كبيرة للغاية في الدين الإسلامي، وذلك يرجع الى كونه أحد أركان الإسلام، فهو يقع في المركز الرابع، وقد أمر الله سبحانه وتعالى المسلمين بصيام في شهر رمضان الكريم، بالإضافة الى صيام ستة أيام من شهر شوال، وأيضاَ العشر الاوائل من شهر ذي الحجة.
فضل صيام ذي الحجة
ومن الجدير بالذكر أن المؤمن الذي يصوم ابتغاء وجه الله، يرفع عنه عذاب النار سبعين خريفاَ، ومن أفضل الأيام الذي يمكن للمؤمن أن يصومها بعد انتهاء شهر رمضان هي العشر الأوائل من شهر ذي الحجة.
العشرة الأوائل
وهما أول تسعة أيام من شهر الحرام ذي الحجة، ويكون آخر يوم هو اليوم الذي يتم فيه النحر الذي يصادف اليوم العاشر واليوم الأول من عيد الأضحى المبارك، ويمتنع فيه الصيام، وتلك الأيام لها منزلة كبيرة وعظيمة، وهذا يرجع الى أن الله ذكراها في كتابه العزيز وقد أقسم بهما، لذلك تحري الصيام به وفعل الخيرات من أفضل ما يمكن للعبد فعله.
فضل العشرة الأوائل وأحب الأعمال إلى الله
- قام الله سبحانه وتعالى، بالقسم بها مما يدل على عظمة مكانتها.
- اجتماع العديد من العبادات العزيزة بتلك الأيام، مثل الصلاة والصوم، بالإضافة الى الحج، وإخراج الصدقات.
- اليوم التاسع هو يوم عرفة، والمعروف بعظمة منزلته في الحج.
- لا يوجد أفضل من العمل بها.
- يكون فيها يوم الأضحية، التي يتقرب بها العبد من ربه، والتي تعد من مناسك الحج.