الاستعلام عن بلاغ هروب برقم الإقامة من الخصائص التي وفرتها الحكومة السعودية للكفيل، حيث يصبح بإمكانه تقديم بلاغ عن العامل الذي تم إدراجه في كفالته ثم تهرب منه، وقتها تبادر الجهات المختصة بالبحث عن هذا العامل وتطبيق العقوبة المناسبة عليه وفيما يلي سوف يتم معرفة كيفية الاستعلام عن بلاغ الهروب والعقوبة التي يستحقها الهارب من الكفيل، كل سوف نتعرف عليه من خلال السطور القليلة المقبلة فتابعوا معي التالي.
الاستعلام عن بلاغ هروب برقم الإقامة
أحيانًا يفضل صاحب العمل البحث مسبقًا عن حالة العامل الذي يطلب العمل معه، فيستخدم رقم الإقامة أو رقم الحدود للاستعلام عنه إذا ما كان مسجل ضده بلاغ هروب أم صحيفته بيضاء، والخطوات كالآتي:
- لابد من دخولك إلى موقع وزارة التنمية والموارد البشرية أولًا.
- اكتب رقم الحدود/ رقم الإقامة الخاصة بالعامل الذي ترغب في معرفة حالته هل هارب أم لا.
- استخدم القائمة المنسدلة في اختيار جنسية العامل.
- بعدها اكتب الرمز الخاص بالتحقق.
- ثم قم بالنقر بعد ما سبق على بحث.
عقوبة التهرب من الكفيل وكيفية الاستعلام
يمكن للعامل الوافد للملكة معرفة إذا ما كان كفيله قدم ضده بلاغ هروب أم لا من خلال منصة أبشر، يظهر أمامه التفاصيل، وفي حالة قبضت عليه الجهات المعنية وقتها تُطبق عليه أحد العقوبات الآتية:
- إشراف الحكومة على ترحيل العامل إلى بلده نهائيًا، ومنعه من دخول السعودية مرة أخرى.
- وهناك بضع العقوبات المخففة مثل دفعه غرامة مالية قدرها 50 ألف ريال، وأحيانًا يُسجن العامل الهارب لمدة قد تصل إلى 180 يوم كاملة.
الاستعلام عن بلاغ الكفيل عن العامل
من جهة أخرى وفرت الحكومة السعودية طريقة قانونية يستخدمها العامل الوافد ليستعلم عن أي بلاغات هروب مقيدة ضده من كفيله، والخطوات بالتفصيل كما يلي:
- عليك أن تقوم بتسجيل الدخول إلى المنصة الشهيرة أبشر.
- بعدها قم بالضغط على خيار “الاستعلام عن وافد”.
- من الضروري بعد ذلك أن تكتب التفاصيل التي تعرفها عن العامل إن لم يكن أنت، ثم اكتب رقم الإقامة لتبحث بها.
- في نهاية الأمر تظهر لك صفحة تحتوي على تفاصيل تذكر البلاغ الذي تم ضده أو لا يوجد عليه بلاغات.
وفي الأخير نود أن نقول بأن الطريقة السابقة تساعد كلا من صاحب العمل الجديد والعامل نفسه على معرفة البلاغات المسجلة ضده، وهنا نكون وصلنا تعرفنا على كيفية الاستعلام عن بلاغ هروب برقم الإقامة وماهي عقوبة التهرب، نتمنى لكم عاما سعيدا كما نتمنى للجميع الصحة والسلامة.