يعد النوم من العادات الطبيعية التي يمر بها الإنسان بشكل يومي، لكن في بعض الأحيان قد لا يوجد له القدرة على النوم رغم النعاس الشديد، بسبب التعب الذي تشعر به طوال اليوم لكنك غير قادر نهائيًا على النوم وذلك بسبب توقف أو تعطل الساعة البيولوجية في جسمك، التي تعد بمثابة منبه داخلي داخل أجسام كل فرد، كما أن النواة فوق التصالبية هي الساعة الرئيسية للجسم الموجودة في دماغ الشخص وهي تفرز هرمون المبلاتونين الذي ينظم النوم.
أسباب عدم القدرة على النوم
هناك العديد من الأسباب التي تمنع الشخص عن النوم رغم النعاس الشديد الذي يمر به لتتمثل هذه الأسباب فيما يلي:-
- التوتر والقلق، وهو أحد التحديات التي تظهر أمام النوم خاصة لكل من يعاني من نوبات الهلع، إضافة إلى أن استمرار القلق يؤدي بشكل كبير على تعطل الساعة لبيولوجية ورفع هرمون الكورتيزول الذي يمثل أقل مستوياته في الليل.
- التغيرات الهرمونية، وهذه واحدة من أكبر المواجهات التي تعمل على عدم توازن هرموناتك وتزداد بشكل كبير قبل الدور الشهرية بسبب انخفاض في حركة العين، وتقلصات في الدورة الذي يؤدي إلى الصداع وزيادة درجة حرارة الجسم.
- شرب الكافيين، يعتاد مجموعة كبيرة من الأشخاص على شرب الكافيين الذي يتمثل في 5 فناجين تؤثر بشكل ملحوظ على حركة النوم بحيث تطيل زمن انتقال النوم، وتقليل كفاءته بشكل كبير، إضافة إلى تقليل إجمالي وقت النوم.
- استخدام الأجهزة مثل الهواتف والكمبيوتر، وهي تنبعث منها الأضواء الذي تعطل الإيقاع البيولوجي والحد من إنتاج الميلاتونين الذي يجعل الشخص لا يشعر بالنعاس وهو يعد إحساس غير صحيح.
- الأرق، وهو الذي يؤدي إلى صعوبة في النوم ويستغرق وقتًا طويلاً ويستمر لبضع أيام أو أسابيع.
علاج عدم القدرة على النوم
هناك بعض الحلول الذي تساهم في النوم الطبيعي دون خوق أو قلق التي من بينها التالي:-
- التخلص نهائيًا من العادات السلبية مثل شرب الكافيين أو الحكول قبل النوم بساعات.
- ممارسة تمارين الإسترخاء الذي تقضي على التوتر والقلق.
- تعلم تقنيات الإسترخاء او الإبر الصينية.
- تحديد وقت ملائم للنوم وقضاء أطول فترة في السرير.