نحن نعلم جميعا أن صبغة الميلانين هي التي تمنح لون البشرة الطبيعي، الذي وهبه الله لنا، وأن نقص هذه الصبغة ينتج عنه تغير لون البشرة إلى اللون الفاتح، والذي يسمى بمرض البرص، وأيضا لون البشرة السمراء نتيجة لإنتاج كمية متوسطة لصبغة الميلانين، وأما أصحاب البشرة الداكنة فإن صبغة الميلانين تنتج بكميات أكبر.
أسباب تغير لون الجلد
الإصابة بالأمراض عند حدوث أي أمراض للجلد، مثال ذلك عند الإصابة بمرض فقر الدم يتسبب عنها شحوب الجلد، وبالتالي تغير في لونه، أيضا عند الإصابة بمرض من أمراض الكبد، ينتج عنها تغير لون الجلد إلى اللون الأصفر، كذلك عند حدوث حساسية لشيء ما، فإنه تحدث حساسية للجلد أو وجود أي نوع من الالتهابات، أو حدوث أي حروق تؤدي إلى تغير لون الجلد، عند حدوث إصابة بالتينيا، أو الإصابة بمرض البهاق هذا أيضا يؤدي إلى تغيير لون الجلد.
علاج لون البشرة
يمكن علاج لون البشرة الذي تغير عن طريق إما بالتقشير الكيميائي وذلك عن طريق استخدام حمض الجليكوليك وأيضا حمض الساليسليك حتى يعود لون البشرة الطبيعي، استخدام الليزر وذلك عن طريق استعمال نبضات ضوئية في المكان الداكن من البشرة لاستعادة لونها، أيضا استخدام الكريمات الموضعية والتي تعمل على توحيد لون البشرة.
ماسك السكر وزيت جوز الهند
- نقوم بإحضار ملعقة من زيت جوز الهند مع إحضار ملعقة من السكر مع إحضار ملعقة ونص من عصير الليمون ونخلط المكونات كلها مع بعضها ثم نقوم بتدليك البشرة بالخليط ثم بعد ذلك نقوم بغسل الوجه بالماء الدافئ.
- ماسك الألوفيرا: نقوم بإحضار كمية من الألوفيرا ثم نقوم بتوزيع هذه الكمية على البشرة قبل النوم ثم نقوم بعد ذلك بشطفها في الصباح بالماء الدافئ.