حذر خبراء الصحة من قيام الأفراد بعادة خاطئة وهي وضع فرشاة الأسنان وشفرات الحلاقة في الحمام وأشاروا إلى أن تلك العادة هي كارثة تُهدد الصحة لأنها تُعرضها لخطر الجراثيم والبكتيريا المُتصاعدة في الهواء من الحمام، حيث أوضح الخبراء أضرار تلك العادات وضرورة التخلي عنها في ظل إنتشار الأمراض والفيروسات التي طغت البلاد وبدأت في التأثير على سير الحياة الطبيعية.
خطر وضع فرشاة الأسنان في الحمام
فأكد الخبير روري كارتر عن أضرار وضع فرشاة الأسنان في الحمام قائلًا:
«إذا وضعت فرشاة أسنانك على الرف الزجاجي فوق الحوض، فإنك تُعَرّضها مباشرة لخطر نمو البكتيريا على شعيراتها»، «إن الجراثيم والبكتريا تتصاعد من مرحاض الحمام وتنتشر في الهواء، وأحد الأماكن التي تتوجه إليها مباشرة هي فرشاة أسنانك، وتكون معرضة للجراثيم التي تخرج ممن يغلسون أيديهم على الحوض».
ولذلك نصح الجميع بضرورة وضع فرشاة الأسنان في مكان مفتوح وجاف في غرفة النوم أو دولاب الملابس، مع التعود على غلق مقعد المرحاض دائمًا.
أضرار وضع المناشف المبللة في الحمام
وأكد الخبراء أيضًا أن وضع المناشف المبللة في الحمام تسبب خطر كبير على الصحة قائلين :
«كل هذه الأشياء تختزن الرطوبة وتؤدي إلى مشكلة العفن، لذا يجب إخراج أي شيء مبلل من الحمام ليجف في مكان آخر، ولا يوضع في الحمام إلا ما هو جاف، كما يجب غسل الحمام بانتظام ووضع مروحة تهوية وتشغيلها لمدة 30 دقيقة عقب الاستحمام، وإذا لم تكن هناك مروحة تهوية؛ فيمكن فتح الأبواب والشبابيك ليجف الحمام».
شفرات الحلاقة
من الخطر أيضًا الاحتفاظ بشفرات الحلاقة بكميات كبيرة في الحمام، نظرًا لأن تراكم البخار والرطوبة يؤدي إلى صدأ الشفرات قبل استخدامها، ولذلك من الأفضل تخزينها في كيس بلاستيكي مُحكم الإغلاق من أجل منع الرطوبة.