يعد زيت الزعتر من الزيوت العطرية متعددة الفوائد والاستخدامات الصحية والجمالية، وله قدرة على مكافحة الثعلبة وإعادة إنبات الشعر مرة أخرى، لا سيما عند خلطه مع الزيوت الحاملة والعطرية الأخرى، مثل زيت اللافندر، وزيت الليمون، وزيت الروزماري، وله دور مساعد في علاج التهابات ومشاكل اللثة والتخفيف من آلامها، لذا يدخل في صناعة أنواع كثيرة من غسول الفم الطبي.
زيت الزعتر لتقوية المناعة
يساعد زيت الزعتر في تدعيم جهاز المناعة بصورة فورية ملحوظة، حيث ان مكوناته غنية بمضادات أكسدة قوية تكسبه خصائص مضادة للفطريات والالتهابات والبكتيريا وعلامات الشيخوخة، ويمكن استعماله موضعياً بشكل خارجي أو من خلال جرعات بالفم بطرق آمنة وخاصة ويفضل ان تكون تحت الإشراف الطبي.
مكافحة التوتر والقلق
يساعد زيت الزعتر بفاعلية في استرخاء الجسم من خلال خفض مستويات القلق والتوتر بشكل كبير، مما يؤثر إيجابياً على أجهزة الجسم المختلفة لا سيما الجهاز التنفسي واتزان الجسم، كما أنه يفيد في الحد من القلق الناجم عن خلل الهرمونات من خلال دوره الفعال في إعادة توازن هرمونات الجسم.
علاج المشكلات الجلدية
يتمتع زيت الزعتر بخصائص معقمة ومضادة للفطريات والبكتيريا تجعل من استخدامه بشكل منتظم دور ملموس علاج مشكلات جلدية عديدة، منها الإكزيما، وحب الشباب، والحروق الطفيفة، والتقرحات، والجروح، والطفح الجلدي، وهو فعال بشكل خاص في علاج الندوب وإخفاء آثارها حتى الندوب الجراحية والقديمة.