آثارت قصة مريم خاطفة الدمام حالة من الجدل الكبير في داخل المملكة العربية السعودية في الآونة الأخيرة، حيث انتشرت قصتها بصورة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأصبحت قضيتها قضية رأي عام في السعودية، بعد أن أعلن الكاتب الصحفي أبو طلال الحمراني تفاصيل جديدة في القضية، واعترافات خطيرة من الخاطفة مريم تقسم فيها على حبها للأطفال المخطوفين.
قصة مريم خاطفة الدمام
حيث قالت مريم في اعترافاتها :
“أقسم بالله العظيم -وأنا صائمة والله على ما أقول شهيد- أنني أحببتهم وأرضعتهم من صدري، حتى يكونوا إخوة لأبنائي وأولادي”.
يُذكر أن المتهمة مريم تزوجت أكثر من مرة، وكان زواجها الأول في سن 17 عام، وطلقت بعد عامين من زواجها، ثم تزوجت مرة أخرى وطلبت الطلاق، وبعدها تزوجت للمرة الثالثة من خالد المهنا، الذي سجل الطفل نايف باسم، وتم ضبط بعد إجراءه لقاء تلفزيوني، وكان زواجها الرابع لشخص تعتبره القضية الحلقة المفقودة، ثم تزوجت بعده من منصور اليمني.
"مريم" تزوجت بشكل رسمي أربع أشخاص غير "منصور" الأول في سن 17 وتطلقت بعد سنتين، الثاني تزوج عليها وطلبت منه الطلاق الثالث اللي طلع بلقاء واللي سجل "نايف" بإسمه والرابع"ماندري منو" واللي بعده "منصور"، زبدة الكلام في تفصيل في الموضوع
يتبع
(1)— أبو طلال الحمراني (@al7mrany) March 2, 2020
قضية خاطفة الأطفال
أعلنت شرطة المنطقة الشرقية إلقاء القبض على إمرأة اختطفت طفلين قبل 20 عام، بعد أن تقدمت بطلب رسمي لاستخراج هويتين وطنيتين لمواطنين ادعت أنهما لقيطان، حيث زعمت أنها عثرت عليهما وتولت تربيتهما والاعتناء بهما دون الإبلاغ، وتزامن هذا التاريخ ببلاغين في أحد المستشفيات بالدمام، كان الأول بتاريخ 14 ربيع الآخر 1417هـ، والثاني بتاريخ 8 ربيع الآخر 1420هـ، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام سعودية، وتم إتهامها بخطف الأطفال، في قضية اهتز لها المجتمع السعودي.