قصة الإسراء والمعراج والدعاء المستحب في تلك الليلة 27 رجب 1441

قصة الإسراء والمعراج

نتابع معكم عبر موقعنا قصة الإسراء والمعراج والدعاء المستحب في تلك الليلة 27 رجب 1441، حيث كثرت عمليات البحث عنه في تلك الساعات بالتزامن مع وصولنا إلى اليوم السادس والعشرين من شهر رجب، حيث قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز، سبحان الذي أسرى بعبده ليلًا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير”، ومن المعروف أن ليلة الإسراء والمعراج تصادف يوم 27 رجب من كل عام.

قصة الإسراء والمعراج

وقعت ليلة الإسراء والمعراج قبل الهجرة بثلاث سنين، وبدأت من المسجد الحرام عندما كان الرسول صلى الله عليه وسلم نائمًا في الحجر، وبدأت بقدوم ثلاثة من الملائكة الكرام من بينهم جبريل وميكائيل اللذان جعلوا جسد الرسول لظهره وهو نائم وشقوا بطنه وغسلوا ما كان به من غل بماء زمزكم وملؤوه بالإيمان والحكمة، وعرضوا على الرسول اللبن والخمر فاختار اللبن فبشره جبريل بالفطرة وأركبه عليه السلام دابة البراق وانطلق إلى المسجد الأقصى.

ثم أنزله جبريل إلى طيبة وصلى بها وأخبره عما سيحدث من الهجرة إليها، ثم نزل في طور سيناء حيث كلم موسى عليه السلام فصلى بها، وبعدها أنزله في بيت لحم مولد عيسى عليه السلام فصلى بها، واقترب من بيت المقدس فأنزله بالمسجد الأقصى وربط البراق ثم دخل ليلتقي أنبياء الله الذين تم بعثهم قبله فسلموا عليه وصلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بهم ركعتين، وبعدها عُرج به إلى السماء برفقة جبريل عليه السماء، وفي كل سماء كان يستأذن فيؤذن له.

في السماء الدنيا رأى الرسول عليه الصلاة والسلام آدم عليه السلام الذي رحب به، وقال مرحبا بالنبي الصالح والابن الصالح، أما في السماء الثانية رأى عيسي ويحيي عليهما السلام وقالا مرحبا بالنبي الصالح والأخ الصالح، وفي السماء الصالحة رأى يوسف عليه السلام، والرابعة إدريس عليه السلام، والخامسة هارون عليه السلام، والسادسة موسى عليه السلام، والسابعة إبراهيم عليه السلام، ثم عُرج به إلى فوق السماء السابعة، فسمع الرسول عليه الصلاة والسلام صريف الأقلام، فأوحي إليه تعالى وفرض عليه خمسين صلاة، وخففها النبي إلى خمس صلوات، وهي المفروضة إلى هذا اليوم.

الدعاء المستحب في تلك الليلة

ويُذكر أنه عندما ذهب الرسول إلى الطائ وكذبه أهلها، وقف يدعو الله وقال:

(اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَشْكُو ضَعْفَ قُوَّتِي، وَقِلَّةَ حِيلَتِي، وَهَوَانِي عَلَى النَّاسِ. يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، أَنْتَ رَبُّ الْمُسْتَضْعَفِينَ، وَأَنْتَ رَبِّي، إِلَى مَنْ تَكِلْنِي؟ إِلَى بَعِيدٍ يَتَجَهَّمُنِي؟ أَوْ إِلَى عَدُوٍّ مَلَّكْتَهُ أَمْرِي؟، إِنْ لَمْ يَكُنْ بِكَ عَلَيَّ غَضَبٌ فَلَا أُبَالِي، وَلَكِنَّ عَافِيَتَكَ هِيَ أَوْسَعُ لِي، أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ الظُّلُمَاتِ، وَصَلَحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، مِنْ أَنْ يَنْزِلَ بِي غَضَبُكَ، أَوْ يَحِلَّ عَلَيَّ سَخَطِكَ، لَكَ الْعُتْبَى حَتَّى تَرْضَى، لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِكَ).

وبعد انتهاءه نزل له ملك الجبال وقال: (يَا مُحَمَّدُ، إِنَّ اللهَ قَدْ سَمِعَ قَوْلَ قَوْمِكَ لَكَ، وَأَنَا مَلَكُ الْجِبَالِ، وَقَدْ بَعَثَنِي رَبُّكَ إِلَيْكَ لِتَأْمُرَنِي بِأَمْرِكَ، إِنْ شِئْتَ أَنْ أُطْبِقَ عَلَيْهِمُ الأَخْشَبَيْنِ، فقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: بَلْ أَرْجُو أَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ مِنْ أَصْلابِهِمْ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ وَحْدَهُ لا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا) .

دعاء ليلة الإسراء والمعراج وفضل الدعاء في تلك الليلة

دعاء ليلة الإسراء والمعراج

نتابع معكم عبر موقعنا دعاء ليلة الإسراء والمعراج وفضل الدعاء في تلك الليلة، حيث أنه من المعروف أن هناك عدد كبير من المسلمين يحرصون في كافة الدول على إحياء ذكرى الإسراء والمعراج، ويستعلم الكثيرين منهم حول معرفة حقيقة استجابة الدعاء في تلك الليلة، بالإضافة إلى معرفة موقف الدولة من الاحتفال بها بالتماشي مع الظروف المتواجدة في الدولة حاليًا.

دعاء ليلة الإسراء والمعراج

أكد العلماء أنه لم يأت في الكتاب والسنة ما يفيد أن الدعاء ليلة الإسراء والمعراج مستجاب، أو أنها من الأوقات التي يظن الجميع إجابة الدعاء بها، كما جاء في حالة السجود أو في الثلث الأخير من الليل، ولم يرد أيضًا عن السلف الصالح أنهم خصوها بشيء من العبادات لا دعاء ولا صلاة ولا غيرها.

فأعلن رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الدكتور سعيد عامر عدم وجود أي نص صريح في السنة النبوية المُطهرة يوضح أن صيام يوم الإسراء والمعراج كان سنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث أن المشهور بين العلماء أن المسلمين يحتفلون بالإسراء والمعراج ليلة 27 من رجب، وأكد العلماء أنه لا يجوز تخصيص ليلة الإسراء والمعراج بقيام ولا نهارها بصيام.

ليلة الإسراء والمعراج

ليس هناك نص دعاء وارد عن أحد الصحابة والتابعين مُخصص لتلك المناسبة، ويمكن للفرد أن يدعو بأقوال تناسب الفترة الحالية، طالبين من الله أن يرفع عنا البلاء والوباء، وأن يبلغنا شهر رمضان الكريم والغفران والرحمة، حيث أنه من المنتظر أن تقوم دور الإفتاء على مستوى الدول الإسلامية في منتصف الأسبوع الجاري باستطلاع الرؤية الشرعية لهلال شهر شعبان.