من هي الفلكية مايا هزيم وحوار خاص مع النيل الإخباري

الفلكية مايا هزيم

الفلكية مايا هزيم تكشف توقعات أبراج هذا العام، تعد مايا هزيم من أشهر من يتوقع الأبراج بالعالم العربي بل تعد أشهرهم على الإطلاق، ولقد تواصلت معها لمعرفة من هي مايا هزيم ؟ وأين ولدت؟ و ماهو علم الفلك؟ وكيف تكشف عن توقعاتها للأبراج ؟ وتوقعاتها لعام 2020م .

من هي الفلكية مايا هزيم ؟

تخبرنا الفلكية مايا هزيم عن نفسها وتقول :

أنا مايا هزيم مواليد نوفمبر لعام 1981 م ، ولدت في مدينة بانياس واسكن الآن في دمشق، درست البكالوريا بفرعيها العلمي والأدبي وكان لدي اهتمام كبير بالفلك وخاصّة مدارسها القديمة واهتمامي كان بعمر 18 عاما ، ولكن بالبداية لم تتوفر لي مصادر كثيرة لذلك كان الحصول على آي كتاب هو أمر صعب ولكن بسوريا تتوفر كتب كثيرة بمراكزنا الثقافية لذا بدأت بشغف كبير بقراءة الكثير من المصادر وشدني كثيراً أن هذا العلم هو قديم جداً بكل الحضارات وتوجد آثار لذلك بمنطقة الهلال الخصيب من النيل إلى الفرات فهي علوم خاصّة برصد حركة الكواكب،

ولقد استخدم البابليون ذلك بالحقل الفلكي و التنجيمي ثم تطور ذلك على زمن بطليموس الذي كان متأثر بأرسطو وهو الذي وضع كتابه المجسطي ، وكذلك المقالات الأربعة وهي التي تعتبر الأهم بدراسة الفلك “المقالات الأربعة في صناعة التنجيم” وكذلك أبو معشر و البيروني وعلم الأرقام عند فيثاغورث ..الخ

لكن الخبرة تأتي بالتقادم ولذلك اكتسبت خبرة تفوق 12 عام وأحفظ عن ظهر قلب حركة الكواكب وأوقات انتقال القمر واتصالات وزوايا تتشكل بين الكواكب ولكل شيء معنى على الواقع مثل انتقال القمر لكل برج وتواجده بالمنازل التي ذكرت بالقرآن الكريم وكذلك الأرقام والأسماء فهي علوم ترتبط بالطاقة الكونية فكلّ شيء هو رقم والحرف رقم .. الموسيقى أرقام والأصوات أرقام ، وذبذبات كل اسم مثل النوتة الموسيقية فقد تؤثّر على الفرد فقد تسعده وقد تشقيه ..أنا لا أتوقع شيء بدون أساس أو قاعدة لذلك

توقعات مايا هزيم لعام 2020 م

في هذه الفترة ومنذ بداية 2020 فهي فترة صعبة بسبب اقتران بين زحل و بلوتو والذي حصل آخر مرة بنوفمبر 1982م ، حيث كان الاجتماع ببرج الميزان لكن الاقتران الآن ببرج الجدي الصعب والذي يختصّ بالحكومات والقوانين والأنظمة والعادات والتقاليد والمعيشة وغيرها و بلوتو كوكب دالّ على التطرف والتحول والموت وكل ما يخصّ العالم السفلي لذا كان اقتران الكوكبين صعب بداية العام 2020 وهو سوف يؤثّر جداً ويكون بداية لتغييرات كبيرة بهذا العالم ..

أحيانا هناك إشارات كثيرة لعدة أمور منها سلبية لكني أتحاشى ذكرها وأحب كل يوم أن انشر عن تحركات الكواكب والقمر والمنزلة وتوقيت الزوايا وأعطي التفاؤل حتى يبدأ المتابع يومه بنشاط وسعادة .. ويبقى الأمر كله بيد الله تعالى وهو القائل في القرآن الكريم ، بسم الله الرحمن الرحيم ” يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ” الآية 255 سورة البقرة، وقال أيضا في القرآن الكريم بسم الله الرحمن الرحيم ( اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم ) صدق الله العظيم سورة العلق الآية رقم 5 .

وهذا علم رمزي فلسفي لكن هناك من استغله بدون وجه حق ليتوقع أمور لا أساس لها ولا تستند على أي أساس لذلك الذين أساؤوا لهذا العلم كثر والذين ينتهجونه بطريقة صحيحة هم ليسوا مشاهير.