بعد التأكد من عودة الكثير من الهدد داخل المدينة المنورة أصبحت المناطق المعمرة كثيرة للغاية، وذلك تبعاً لما جاء من أمانة العاصمة التي وجدت في خريطة الهدد الذكية، كما اتسعت جهود المدينة المنورة في إزالة كافة الأحياء العشوائية والعمل على بناء مشروعات مختلفة بدلاً منها على أن تكون حضارية وكذلك سكنية والتي سوف تساهم كثيراً في رفع جودة الحياة وترقية العمران داخل المدينة، ويجب التنويه على أن مشروع هذا التطوير سوف يأتي بالخير على التنمية الحضرية ويدفع بها إلى الأمام.
أسماء مناطق الهدد في المدينة المنورة
إن الأحياء العشوائية التي توجد داخل المدينة المنورة تؤثر كثيراً على سكان البيئة الحضارية بشكل سلبي، ومن هنا جاءت فكرة مشروع التطوير في بعض المناطق التالية:
حي قباء:
يقع هذا الحي داخل شمال المدينة المنورة ويبعد نحو 12 كيلو متر فقط من منطقة وسط المدينة، كما أن هذا الحي من الأحياء المثيرة للقلق بعض الشيء وذلك وفقاً لكثرة الأنشطة غير القانونية وكذلك المباني الغير مرخصة بها، وذلك يعتبر تهديداً كبيراً للأمن العام وكذلك العمران البيئة.
حي العزيزية:
يقع هذا الحي في جهة الشمال الشرقي من المسجد النبوي، كما يعتبر من المناطق الحضارية هناك والتي تكتظ بالكثير من السكان داخل المدينة، أما عن تهديدات الحي فهي تكمن في الازدحام المروري وكذلك التخطيط السيء للمرافق.
حي الشرائع:
يشتهر هذا الحي باسم منطقة السلام حيث يقع في الجهة الجنوبية من المسجد النبوي، كما أنه يعتبر من المناطق السكنية الكبيرة داخل المدينة، ولكنه يشهد أيضاً الكثير من التحديات التي تتعلق بالضوضاء والتكدس وكذلك التلوث البيئي.
حي الجديدة:
يقع هذا الحي في الجهة الشمالية الغربية في المدينة، ويعاني هذا الحي من عدم وضوح في تخطيط المرافق وكذلك الطرق، وذلك يؤدي إلى حدوث ازدحام كثير في المرور وبالتالي تعطيل سير الحياة بشكل يومي لكافة السكان وكذلك الزوار.
تطوير كافة المناطق العشوائية
إن المدينة المنورة من الأماكن الدينية داخل المملكة السعودية والتي تعتبر وجهة مهمة لجميع المسلمين في العالم من أجل أداء مناسك الحج والعمرة، وعلى الرغم من تمتع هذه المدينة بالأمان ولكن يوجد بها بعض المناطق التي تواجه الكثير من التهديدات، ولذلك تأتي خطوة التطور في المجالات المختلفة والتي منها المجال العمراني وفقاً لجهود الحكومة السعودية، تلك الخطوة التي تساعد على التطوير من جودة الحياة داخل المدينة.