لمعة جديدة للذهب في السوق المصري بعد هبوط للأخضر مع ترقب سعر الفائدة الجديد من المركزي

لمعة جديدة للذهب في السوق المصري بعد هبوط للأخضر

تسجل أسعار الذهب ارتفاعًا في تعاملات الخميس مع تراجع الدولار بشكل طفيف، ولكن يترقب المستثمرون استراتيجية مجلس الاحتياطي الفيدرالي المتعلقة بسعر الفائدة والمؤشرات الاقتصادية الأخرى التي قد تؤثر على المعدن، ويعتقد الخبراء الاقتصاديون الذين تم استطلاع آراءهم من قبل رويترز أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيوقف مؤقتًا دورة رفع أسعار الفائدة، وهذا يعتبر أمرًا غير مسبوق منذ أكثر من عام.

توقع آخرون أن تكون تداولات الذهب محدودة في الفترة القادمة قبل صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة يوم 13 يونيو واجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي يومي 13 و14 من الشهر الحالي، ويتأثر سعر الذهب بشكل سلبي بارتفاع أسعار الفائدة، حيث يفتقر إلى قدرته على تحقيق عوائد.

فيما يتعلق بالتغيرات في أسعار الذهب، ارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.3٪ إلى 1945.69 دولار للأونصة، بعد تراجعه بنسبة 1٪ في الجلسة السابقة، وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.1٪ إلى 1959.90 دولار.

تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.2٪، مما منح الذهب بعض الدعم، على الرغم من أنه لا يزال قريبًا من أعلى مستوياته في ثلاثة أشهر تقريبًا، أما بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، فقد ارتفع سعر الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 1٪ إلى 23.70 دولار للأونصة، بينما تراجع سعر البلاتين بنسبة 0.4٪ إلى 1014.04 دولار، وانخفض سعر البلاديوم بنسبة 0.6٪ إلى 1380.97 دولار، وفقًا لبيانات رويترز.

في الختام، يشير التوقع إلى استمرار تذبذب أسعار الذهب في الأيام القادمة بناءً على تطورات استراتيجية مجلس الاحتياطي الفيدرالي والمؤشرات الاقتصادية العالمية، وينصح المستثمرون بمراقبة الأحداث القادمة وتحليل البيانات الاقتصادية قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية في سوق الذهب.

خسارة كبيرة تضرب سعر الدولار الأمريكي ويصل إلى أدنى مستوى منذ الشهرين الماضيين

خسارة كبيرة تضرب سعر الدولار الأمريكي ويصل إلى أدنى مستوى

في يوم الخميس، شهدت قيمة الدولار الأميركي انخفاضًا من أعلى مستوى في شهرين، وقد تسبب هذا الهبوط في تقليص المستثمرين لتوقعاتهم برفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة هذا الشهر، وعلى الجانب الآخر، قدم تصويت مجلس النواب الأميركي على تعليق سقف الدين بعض الدعم للعملة الأميركية.

قد قام مجلس النواب الأميركي في اليوم الأربعاء بتمرير مشروع قانون لتعليق سقف الدين البالغ 31.4 تريليون دولار، وبناءً على ذلك، تتجه الانتباه الآن إلى كيفية تعامل مجلس الشيوخ الذي يقوده الديمقراطيون مع هذا المشروع، ويأتي ذلك قبل أيام قليلة من الموعد المتوقع لنفاد التمويل المتاح لدى الحكومة الاتحادية لسداد التزاماتها.

على الرغم من أن الدولار لم يظهر أي تغيير يذكر فور حدوث هذا التطور، إلا أنه حقق بعض المكاسب في التعاملات الآسيوية ليعوض بعض الخسائر التي تكبدها في وقت سابق من الجلسة، وعلى صعيد آخر، هبط اليورو بنسبة 0.07% مقابل الدولار ليصل إلى 1.0681 دولار، في حين انخفض الإسترليني بنسبة 0.01% ليصل إلى 1.24395 دولار وفقًا لبيانات “رويترز”.

في الجلسة السابقة، ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.13% ليصل إلى 104.28، ولكنه تراجع عن أعلى مستوى فيما يزيد عن شهرين، وذلك نتيجة لتقليص المتعاملين لتوقعاتهم بإعلان المركزي الأمريكي رفعًا آخر لأسعار الفائدة في هذا الشهر.

بالإضافة إلى ذلك، شهد الين الياباني انخفاضًا بنسبة تقارب 0.2% مقابل الدولار، وسجل اليوان الصيني قيمة 7.1184 مقابل الدولار في أحدث تداولاته، وقد ابتعد اليوان عن أدنى مستوى في ستة أشهر الذي سجله في الجلسة السابقة، وذلك بفضل مسح لنشاط الشركات الخاصة في الصين أظهر نموًا غير متوقع في أنشطتها في مايو بعد تراجع في أبريل.

حصل الدولار الأسترالي على دعم من تقرير أنشطة المصانع الصينية يوم الخميس، وقد ارتفع بنسبة 0.11% في أحدث تداولاته ليصل إلى 0.6511 دولار أميركي، بينما هبط الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.18% إلى 0.6010 دولار أميركي.

تعكس هذه الأحداث التغيرات التي يمر بها سوق العملات العالمي، وتؤثر على القوة الشرائية للدولار الأميركي والعملات الأجنبية الأخرى، ويتبقى متابعة تطورات الأحداث المستقبلية لمعرفة كيف ستتأثر الأسواق والاقتصادات العالمية بقرارات السياسة النقدية والتطورات الاقتصادية الأخرى.