في الفترة الأخيرة، انتشرت أخبار متعلقة بتغييرات محتملة في سياسات وزارة التموين والتجارة الداخلية، تحديدًا بخصوص إلغاء صرف الخبز المدعم عبر البطاقات التموينية، تلك الأخبار أثارت الكثير من التساؤلات والاستفسارات بين المواطنين الذين يعتمدون على الدعم التمويني في تأمين احتياجاتهم اليومية، وسنقدم في هذا المقال توضيحًا شاملاً حول ما تم تداوله وحقيقة ما يحدث بالفعل.
أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات الأخبار مصدرًا رئيسيًا لنشر الأخبار، وغالبًا ما يتم تداول أخبار لا أساس لها من الصحة، وتعتبر وزارة التموين والتجارة الداخلية ملتزمة بتقديم الدعم للمواطنين وتلبية احتياجاتهم الأساسية، ومع ذلك، فإن الأخبار التي تحدثت عن إلغاء صرف الخبز المدعم غير صحيحة.
قام الدكتور تامر صلاح، وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بمحافظة الأقصر، بالتصريح الرسمي حول هذا الموضوع، وأكد أن الأخبار التي تم تداولها حول إلغاء صرف الخبز لا تمت للحقيقة بصلة، والهدف من القرار الذي تم تداوله هو تقديم المرونة للمستفيدين من الدعم التمويني بالسماح لهم باختيار صرف الدقيق بدلاً من الخبز، وذلك وفقًا لاحتياجاتهم وتفضيلاتهم.
هذا القرار يأتي بمزايا كبيرة للمواطنين الذين يستفيدون من الدعم التمويني، وحوالي مليون مواطن حاملون لأكثر من 380 ألف بطاقة تموينية سيكونون مستفيدين من هذا القرار، ومن خلاله، يمكن للمواطنين الحصول على حوالي 150 رغيف خبز مدعم في الشهر، أو الحصول على ما يقرب من 10 كيلو جرام من الدقيق، ويتيح لهم ذلك تلبية احتياجاتهم الغذائية بطريقة تتناسب مع تفضيلاتهم.
يعتبر الكثيرون من المواطنين أنه من المهم معرفة حجم الحصة المدعمة من الخبز أو الدقيق، وتوضح وزارة التموين والتجارة الداخلية أن حجم الحصة المدعمة محدد بمقدار 5 أرغفة يوميًا لكل فرد مستفيد من بطاقة التموين، وهذا يعادل نحو 150 رغيف خبز شهريًا، مما يكفي لتلبية احتياجات الأسرة النموذجية.
لتسهيل عملية استعلام المواطنين عن فرق العيش في التموين، تقدم وزارة التموين والتجارة الداخلية خطوات بسيطة يمكن اتباعها:
- الدخول إلى بوابة مصر الرقمية.
- إدخال الرقم القومي ورقم المصنع الموجود على البطاقة.
- تقديم المعلومات الشخصية المطلوبة، مثل رقم الهاتف واسم الأم والبريد الإلكتروني والرقم السري.
- الضغط على زر الاستعلام، حيث سيظهر مبلغ فرق الخبز غير المستخدم.
بهذه الطريقة، يمكن للمواطنين معرفة مدى توافق احتياجاتهم مع الدعم المقدم واتخاذ قرارات أكثر وعيًا بشأن استخدامه.