تقدمت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بإجراءات مهمة للتأكد من سير امتحانات الثانوية العامة بشكل عادل ونزيه، ففي بادئ الأمر، تم استلام لجان الامتحانات وبدء عمليات التنظيف والتعقيم لضمان سلامة البيئة التعليمية، ولضمان عدم وجود أي مواد تعليمية على الحوائط تسهل عمليات الغش، تم محوها بشكل كامل.
وبالتوازي مع ذلك، بدأت الوزارة في توزيع العمالة بين المدارس واللجان بهدف منع أي محاولات لتسهيل الغش، وتم استلام باقي لجان امتحانات الثانوية العامة بعد انتهاء امتحانات الطلاب الدارسين في الدبلومات الفنية.
وفي سياق متصل، انتهت الكنترولات المختصة بالثانوية العامة من استلام اعتذارات الطلاب الذين لم يتمكنوا من المشاركة في الامتحانات بسبب أسباب طبية معترف بها، وتم التأكد من صحة هذه الأسباب من خلال التقارير الطبية والمستندات المطلوبة.
وفي إطار مكافحة ظاهرة الغش الإلكتروني، شكلت الوزارة فريقًا خاصًا بمكافحة الغش الإلكتروني بالتعاون مع جهات سيادية مختلفة، وقد تمكن الفريق من غلق عدة صفحات ومجموعات على تطبيق التليجرام التي تروج لممارسات الغش بمقابل مادي، وتضم الفرقة ممثلين من عدة وزارات وجهات حكومية مختلفة.
كان لاجتماع الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مع الجهات المعنية بوزارة الدفاع دور هام في عملية نقل أوراق الأسئلة بالمجهود الجوي للمحافظات الحدودية وتأمين سير امتحانات الثانوية العامة بالمناطق النائية، كما تم تقدير جهود وزارة الداخلية في اكتشاف وغلق وضبط المتورطين في عمليات الغش الإلكتروني.
وأخيرًا، أعلنت الوزارة عن انتهاء عمليات الطباعة والتأمين والتجميع والتصنيف والتعبئة والتغليف لأوراق امتحانات الثانوية العامة، وقد قام الوزير بمتابعة خطة تأمين وسفر صناديق أسئلة الامتحانات إلى المحافظات النائية، ومراجعة خطط التأمين لأوراق الامتحانات والكنترولات واستراحات المعلمين في جميع المحافظات.
في النهاية، تعمل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بجهود كبيرة لضمان سير امتحانات الثانوية العامة بشكل عادل ومنصف، وتشدد على المديريات التعليمية ضرورة الالتزام بالقواعد والإجراءات المتبعة وتوفير الدعم اللازم للطلاب وضمان حقوقهم التعليمية.