ليلة الاسراء والمعراج 1441 تعتبر من إحدى الأحداث التاريخية الضخمة في عقيدتنا الإسلامية، وحدثت تلك الليلة في منتصف دعوة الرسالة الإسلامية، وجاءت تلك الليلة بشرى من الله لسيدنا محمد حتى يريح قلبه ويشرح صدره، بعد مرور الحصار الظالم ووفاة السيدة خديجة (أ المؤمنين).
ليلة الاسراء والمعراج 1441
رحلة الإسراء: هي بعثة سيدنا محمد بواسطة البرق من مكة المكرمة إلى القدس ( المسجد الأقصى)، خلال فترة من ليل وعودته في نفس ذات الليلة.
رحلة المعراج: هي صعود النبي(ص) عقب إتمامه رحلته بالمسجد الأقصى، وعودته لبيت المقدس في ذات الليلة.
لذلك تعتبر ليلة تلك الليلة من أبرز المعجزات في التاريخ الأسلامي، حيث يحتفلون بها المسلمون كل عام، حيث يخشعون لله ويشكرونه على نعمة الأسلام، ويقدمون الطعام للفقراء وبعضهم يصومون ويكثرون من الصلاة على سيدنا محمد.
فوائد ليلة الإسراء والمعراج على الأمة العربية:-
حدثت تلك الليلة من الله عز وجل لتنبيه الأمة العربية وغيرها بالعديد من الأمور، ومنها:-
- رؤية عظمة الله عزوجل وقدرته، وذلك فيً عبور المسافات الطويلة من القدس ومكة المكرمة ذهابا وإياباً خلال ليلة واحدة، وهذا سبب ذهول القوم الكافرون وأصبحت تتزايد تساؤلاتهم، لذلك على المؤمن أن يدرك حكمة الله تعالى في تدبير الأمور، وأنه لا يكتب لنا إلا الخير لذلك يجب طاعته والدعاء له.
- عبادة الله الواحد لا شريك له، وتوحيده في كل الأمور، والأيمان بأن الرسائل الدينية كاملة من عند الله عز وجل.
- الإيمان بعقيدة الدين الإسلامي إذ سببت تلك الليلة نشر الإسلام بكثرة بين الناس، وأصبح القبول عليه بسهولة.
- زيادة عظمة النبي صلوات الله عليه، وذلك لقدرة الله في إيصاله السماوات العليا.
- المسجد الأقصى، هو من المساجد العظيمة التي أقبل عليها الكثيرون عند نشر الإسلام، حيث كان النبي عليه الصلاة والسلام إمام ذلك المسجد.