نشأة عيد الأم فرعونياُ الأم هي أرق وأحن الكائنات، لهذا يتم تكريمهم الأمهات بيوم عيد الام لوفائهم وكذلك لتقديمهم كل معروف لأبنائهن، كما يذكر أن فكرة هذا العيد كانت فرعونية ثم انتقلت لتصبح إغريقية، ثم بدأت أمريكية وفى النهاية أصبحت مصرية، وتسلسلها لم يكن صدفة، بل انه يرجع لأزمة تاريخية، وأفكاراً خاصة بكثير من النشطاء، قاموا بتجديد الفكرة وتقديمها بصورة أفضل حتى وصلت لهذا الشكل في العصر الحالي.
نشأة عيد الأم فرعونياُ
أكد السيد الدكتور محمد بكر رئيس الهيئة العامة للآثار المصرية السابق..” إن الفراعنة اهتموا بالأم والمرأة، وتشهد معابدهم في دندرة بقنا وسمنود كيف كانوا يحتفلون بالمرأة وبعيد الأم، ويقدمونها للعالم كقديسة بل كانوا يعتبرونها سر الحياة وسببها”، كما كشف أيضا خلال تقريراً له، ان الملكة الفرعونية القديمة إيزيس كانت رمزا ً مصرياً عظيماً للاحتفال بعيد الام.
ويذكر أنهم قد جعلوها رمزاً طيباً لأمومة، كما أن كثير من المصريون قد اعتادوا بشكل رسمي لإعداد الزهور التي تسير في المدن والمحافظات المصرية المختلفة، حتي تحتفل بيوم الأم، كما أن إيزيس قد ظهرت على كثير من المعابد بمدينة روما الإيطالية، والتي كانت قديما عاصمة للإمبراطورية الرومانية القديمة، كرمزاً دينياً مقدساَ، وكانوا ينظرون إليها بحكمة وعظمة، وعلى أنها أفضل الأمهات ورمزا لهم.
موعد عيد الأم في الوطن العربي فرعونياً
كان عيد الأم منذ زمناً طويلا يتم الاحتفال به في يوما محدداً من السنة، وقد تم التخطيط والترتيب له حتى يصبح في يوماً معروفاً لكل الأمم، وهو ما تم تحديده بالفعل، فقد كان الفراعنة يحتفلون بيوم الأم في اليوم الواحد والعشرون من شهر أيار، وأكد بعدها العالم العربي على أحقية الأم بالاعتراف بفضلها العظيم، ويظهر دور الصحفي مصطفي أمين المصري، خلال كتبه عام 1943 ميلادياً.
حيث أكد على فكرة عيد الأم، وبعدها قام بإرسال طلباً يحث فيه الحكومة المصرية والحكومات الأخرى لجعل هذا اليوم مناسبة من المناسبات العديدة الرسمية في مختلف البلاد، وبالفعل قد قام الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر بالموافقة والتأكيد على طلب الصحفي “أمين” بجعل هذا اليوم رسمياً.