الوسم: وفاة الشيخ محمد حسان

أعلن أحمد حسان، نجل الداعية محمد حسان، في بيان رسمي عن حقيقة وفاة والده، عقب الأخبار التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، حول تعرض والده لأزمة صحية تسببت في وفاته.

ونشر نجل الشيخ محمد حسان، على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تجمعه بوالده، وكتب عليها: “حفظك الله يا أبي الغالي وأطال عمرك وأسعد قلبك ومتعنا ببقائك في أتم صحة وعافية ونفع بك الإسلام والمسلمين”.

الجدير بالذكر أن الداعية محمد حسان، هو داعية مصري، حاصل على الدكتوراه مع مرتبة الشرف من الجامعة الأمريكية، كما تحصل على الدكتوراه من الأزهر، ولكن هذا غير صحيح، وناقش رسالته فيها فقط واستأجر القاعة، كما ولد الداعية محمد حسان، في أبريل عام 1962 ميلادية، وقد ألف الكثير من الكتب ومن مؤلفاته، كتابة حقيقة التوحيد وخواطر على طريق الدعوة، ومنه قواعد المجتمع المسلم واحداث النهاية والثبات حتى الممات، كما يوجد له الكثير من المؤلفات والخطب والكتب المتواجدة في الأسواق العربية والعالمية.

أعداد هائلة من المسلمين والمسلمات في كافة أصقاع الوطن العربي لديهم رغبة شديدة في التساءل عن حقيقة وفاة الشيخ محمد حسان، حيث أن بعض مواقع السوشيال ميديا اليوم تداولت إشاعة وفاته عقب أزمة صحية تعرض لها في فجر اليوم الخميس الموافق 9 مايو 2019، وإثرها تم نقله على الفور إلى المستشفى لأخذ الاجراءات اللازمة والاطمئنان على حالته الصحية، ويُذكر أنه تعرض للعديد من الأزمات في الآونة الأخيرة.

وجاء نجل الشيخ محمد حسان ليوضح حقيقة خبر الوفاة لمتابعيه ومحبيه، الذين شعروا بحالة من القلق والحزن عند سماع إشاعة خبر وفاته، وأوضح أن الشيخ مازال على قيد الحياة، قائلاً: «نطمئنكم جميعا.. فضيلة الشيخ بخير، ولله الحمد، ونسأل الله أن يمتعنا ببقائه وأن يديم عطاءه وأن يحسن عمله وخاتمته وأن يسلمه من شر كل ذي شر».

دائماً ما تقوم مواقع التواصل الاجتماعي بهذه الشائعات عن نجوم الفن وعلماء الدين وغيرهم من الشخصيات المشهورة، نظراً أن الجميع يهتم بأخبارهم، وبذلك تقوم بعمل ضجة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، كما حدث اليوم في أمر وفاة الشيخ محمد حسان، حيث توقع الكثيرين أنه توفى عن عمر يناهز 57 عاماً، كما صرحت العديد من وسائل التواصل الاجتماعي، ولكن جاءت فرداً من أفراد الأسرة كي ينفي هذا الخبر.

من الجدير ذكره أن الشيخ محمد حسان داعية إسلامية مصري ولد في عام 1962، وقد التحق بالجامعة الأمريكية ودرس بها، وتمكن أن يحصل على درجة الدكتوراة مع مرتبة الشرف من قِبل الجامعة الأمريكية، ورسالته التعليمية كانت تلقي الضوء على منهج النبي محمد صلى الله عليه وسلم في دعوة الآخر، وليس فقط، بل أنه حاصل على بكاليوريوس من كلية الإعلام اجامعة القاهرة، وبذلك تمكن أن يعمل دكتوراً في كليتي الشريعة وأصول الدين في جامعة الإمام محمد بن سعود في المملكة العربية السعودية في فرع القصيم.