من المكونات التي يتم استخدامها في الكثير من المجالات الصحية، أو الجمالية، بجانب أنه يَعمل على وقاية الإنسان من الإصابة بالأمراض والعدوى، وذلك بَفضل المكونات والعناصر الغذائية، والمركبات القوية التي تَعمل على تقوية الجهاز المناعي للجسم، ولهذا أصبح من المكونات الرئيسية والفعالة لأشهر وأقوى الوصفات الطبيعية سواء للصحة أو للجمال، لأنه يَقوم بدور فعال لا يستطيع مكون آخر القيام به.
فوائد الثوم الصحية
عند النظر في القيمة الغذائية للثوم أكد الأطباء على أنه يَحتوي على حزمة من الفيتامينات التي تُساعد في تَطهير الجسم من الميكروبات، ولتَقوية المناعة، والعمل على تَعزيز وظائف الأجهزة بالجسم مثل مركبات الكبريت، وفيتامين سي، وفيتامين ب بالإضافة إلى مجموعة من المعادن مثل المغنيسيوم، والبوتاسيوم، والكبريت، ولهذا يَقوم البعض بتطبيقه موضعياً على الجروح لتطهيرها والعمل على تسريع شفائها.
الثوم هو المكون المثالي للسيطرة على الدهون الثلاثية ومستوى الكولسترول السيء، لذا أن يَعمل على تَعزيز صحة القلب، ويَقي من الإصابة بأمراض القلب، والأزمات القلبية، والسكتات الدماغية، لأنه يعمل على تَسهيل تَدفق الدم للشرايين، ولكن شرط أن يتم المداومة على تناول فص من الثوم على الريق مع كوب من الماء قبل تناول الوجبات اليومية بنصف ساعة لتَعزيز الصحة العامة للجسم.
فوائد الثوم
يَحتوي على كمية عالية من المواد المضادة للبكتيريا والتي تَقي من الإصابة بالعدوى، مثل عدوى البرد والأنفلونزا، لذا عند القيام بتناول كوب من العصير الطازج مُضاف إليه فص من الثوم، يَعمل على تَخفيف أعراض الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا، والقضاء على التهابات الحلق، والتهابات الجيوب الأنفية، بجانب العمل على تَسكين الألم والتخلص من ألم المفاصل والعظام والوقاية من الإصابة بهشاشة العظام.
لا تستغنوا عن الثوم في القضاء على أصعب المشاكل الصحية والجمالية التي تُعانون منها، ولكن شرط عدم الإفراط في استعماله حتى لا تنقلب تلك الفوائد للأضرار، ولتجنب الوقوع في آثاره الجانبية التي يُمكن أن تعرض حياة الإنسان للخطر.