تقنية جديدة أفضل من الليزر.. العناية بالبشرة وحل جميع مشاكلها بدون وصفات أو أدوية

تعاني الكثير من الفتيات والسيدات مشاكل البشرة المزعجة مثل حب الشباب والبثور والندوب والتصبغات اللونية والبقع الداكنة والهالات السوداء وغيرها والتي تسبب لهن الشعور بالضيق والحرج الشديد بسبب أنها تؤثر بشكل سلبي على المظهر العام لبشرة الوجه، ولذلك تحرصن بشكل مستمر على البحث عن أفضل الطرق التي يمكن اتباعها من أجل علاج تلك المشاكل والتخلص منها، وسوف نستعرض معكم من خلال هذا التقرير أحدث طرق علاج مشاكل البشرة بدون وصفات أو أدوية وفقاً لما نصحت به الدكتورة داليا شهاب استشاري الأمراض الجلدية.

علاج مشاكل البشرة

أوضحت الدكتورة داليا شهاب استشاري الأمراض الجلدية وتجميل الجلد والمدرب الدولي لحقن الفيلر والخيوط أن تقنية الفراكشنال ليزر تعتبر من أحدث التقنيات الحديثة التي تساعد في علاج كافة مشاكل البشرة، حيث يعد الفراكشنال ليزر من أفضل أنواع الليزر الذي يستخدم في تجميل وعلاج مشاكل البشرة وذلك عن طريق إجراء غير جراحي بسيط وآمن دون أية آثار جانبية أو مضاعفات خطيرة أو الشعور بالآلام.

وأشارت إلى أن ذلك يتم من خلال جلسة بسيطة بواسطة الفراكشنال ليزر التي تعمل على توزيع بعض النقاط الحرارية على المناطق المصابة في الوجه دون التأثير على الأنسجة وإلحاق أي أضرار بها، فضلاً عن أن هذه التقنية تساعد على تحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين وهو ما يساهم في تجديد أنسجة خلايا البشرة ومنها المرونة اللازمة وهو ما يزيد من نضارة وحيوية البشرة.

وأكدت الدكتورة داليا شهاب على وجود فرق كبير بين الليزر العادي والفراكشنال ليزر، حيث أن الفرق الواضح بينهما يكون في فترة النقاهة حيث أن الفتاة أو السيدة تحتاج إلى فترة نقاهة تصل إلى أسبوعين بعد استخدام الليزر العادي من أجل التخلص من الاحمرار والتورم الناتجين عن أشعة الليزر، في حين أن فترة النقاهة المطلوبة بعد استخدام الفراكشنال ليزر لا تتعدى الأسبوع الواحد.

وعن الفرق بين الفراكشنال ليزر والليزر العادي، أشارت الدكتورة داليا شهاب، إلى أن كلاهما يعملان بشكل فعال، ولكن الفرق بينهما يكمن في فترة النقاهة، حيث يحتاج المريض بعد استخدام الليزر العادي إلى حوالى أسبوعين حتى يختفي التورم والاحمرار الناتج عن أشعة الليزر، بينما يحتاج المريض بعد استخدام تقنية الفراكشنال ليزر إلى فترة نقاهة لا تتعدى الأسبوع لأن تأثيراتها تكون أقل على طبقات البشرة الخارجية وبالتالي نسبة التورم والاحمرار تكون أقل.