فضل صيام الأيام البيض في شعبان وموعدها وأفضل الأدعية في تلك الليلة

فضل صيام الأيام البيض في شعبان وموعدها وأفضل الأدعية في تلك الليلة
فضل صيام الأيام البيض في شعبان

نقدم لكم عبر موقعنا فضل صيام الأيام البيض في شعبان وموعدها بالإضافة إلى أفضل الأدعية التي تُقال في تلك الليلة، حيث أن صيام الأيام البيض يُعد من الأمور المُستحبة التي قام بها الرسول صلى الله عليه وسلم ووصى الصحابة رضي الله عنه حين قال أَوْصَانِي خَلِيلِي صلى الله عليه وسلم بِثَلاثٍ: صِيَامِ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَرَكْعَتَيْ الضُّحَى، وَأَنْ أُوتِرَ قَبْلَ أَنْ أَنَامَ»، حيث أن الصوم من أهم الأعمال المُستحبة في شهر شعبان، ولكن إن انتصف شعبان فلا صيام فيه حتى يأتي رمضان.

فضل صيام الأيام البيض في شعبان وموعدها وأفضل الأدعية في تلك الليلة
فضل صيام الأيام البيض في شعبان

فضل صيام الأيام البيض في شعبان

حيث أن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

 “إذا انتصف شعبان فلا تصوموا حتى يكون رمضان“، ولكن اختلف الفقهاء حول مدى صحة هذا الحديث، حيث روى عن عائشة أنها قالت: “ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلا رمضان، وما رأيته في شهر أكثر صياماً منه في شعبان“.

تبدأ الأيام القمرية لشهر شعبان يوم السادس من إبريل غدًا الاثنين 6 إبريل 2020 وتنتهي مع مغرب يوم 8 إبريل 2020، وتبدأ ليلة النصف من شعبان مع مغرب اليوم الثاني من الايام البيض أي يوم 14 شعبان 1441 الموافق 7/4/2020 وتنتهي مع فجر اليوم الثالث من الأيام البيض أي يوم 15 شعبان أي يوم 8 إبريل 2020.

دعاء ليلة النصف من شعبان

«اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ».