استقرار سهم أرامكو رغم تراجع المؤشر السعودي 0.8 % بعد انهيار بنك سيليكون فالي

تراجع المؤشر السعودي نتيجة تراجع سهمي الراجحي ورتال، وعلى الرغم من ذلك فقد استقر سهم أرامكو عند الإغلاق، حيث انخفضت معظم الأسهم في معظم دول الشرق الأوسط بسبب الهبوط العالمي للأسهم يوم الجمعة نتيجة انهيار وإفلاس بنك سيليكون فالي (إس.في.بي). حدثت اضطرابات للأسهم بالأسواق العالمية وعلقت الودائع ومليارات من الدولارات للمستثمرين.

استقرار أرامكو رغم تراجع المؤشر السعودي

واستقر سهم ( أرامكو ) عملاق النفط السعودي عند الإغلاق بالرغم من التصريح بزيادة كبيرة في أرباح خلال 2022، حيث قد تم تسجيل أرباح صافية لـ ارامكو في عام 2022 تقدر بـ 161.1 مليار دولار، وهي زيادة تصل إلى 46% مقارنه بالعام السابق. هذا وقد تراجع المؤشر السعودي بسبب انخفاض سهمي الراجحي ورتال.

تراجع المؤشرات لمعظم الأسهم

وجد صباح اليوم الاثنين 13مارس انخفاضاً ملحوظاً في معظم الأسهم العالمية المتأثرة بانهيار بنك سيليكون فالي. ومن الأسهم التي انخفضت مؤشراتها التالي:

تراجع المؤشر السعودي

  • هبط المؤشر بدولة قطر بنسبة  1.6 %، كما أن معظم الأسهم تتواجد في المنطقة السلبية، وشمل ذلك وجود سهم مصرف قطر الإسلامي حيث تراجع 3.9 %.
  • انخفض سهم ( مصرف الراجحي ) 1.7 %، وكذلك سهم ( رتال ) للتنمية العمرانية 0.8 %، مما أثر على تراجع المؤشر السعودي 0.8 %.
  • تراجع المؤشر المصري للأسهم بنسبة 3.1 %، مع تواجد 28 من 31 سهماً داخل المنطقة الحمراء شاملاً سهم ( البنك التجاري الدولي ) حيث انخفض بنسبة 1.8 %.
  • انخفض المؤشر الياباني ( نيكي ) بنسبة تصل إلى أكثر من 1%، اليوم الاثنين( وهو الأضعف منذ 2 مارس )، ما أدى إلى بعض الخسائر التي أدت إلى شعور المستثمرين بالقلق من الاحتمالات الناتجة من تبعيات ذلك الانهيار.
  • أيضاً، حدث تراجع اليوم بشركات الصناعة الخاصة بالسيارات مع ضغوطات أمام قوة الين، كما هبط ميتسوبيشي موتورز بنسبة  6.46 %، ثم سهم ( مازدا ) انخفض بنسبة 5.96 %. كما انخفض سهم ( نيسان ) 4.95 %.
  • شملت تلك الانخفاضات انخفاض المؤشر ( توبكس ) بنسبة 1.5 % .
  • انخفض قطاع البنوك بأسوأ أداء حيث انخفض بنسبة 4.01%.
  • كما تراجع قطاعا الأوراق المالية والتأمين، إذ هبطا 2.82 % و 3.66 % على الترتيب.
  • ارتفع الين لأعلى مستوى خلال شهر مقابل الدولار مع انخفاض الأسهم الخاصة بصناع معدات النقل بنسبة  2.34 % .

وقد هدأ متحدث باسم الحكومة اليابانية من المخاوف التي قد تنتج من تبعات انهيار بنك سيليكون فالي، حيث قال لن يكون هناك تأثير على المقرضين اليابانيين. وقد صرح محلل الأسهم ( كازو كاميتاني ) بأنه قد تعود احتمالية انتعاش الأسهم إلى مستوياتها السابقة يوم الثلاثاء.

مخاوف محتملة من انهيار بنك سيليكون فالي

بعد تراجع المؤشر السعودي نتيجة انخفاض أسهمها، فقد تكون من الإجراءات المتبعة عقب انهيار سيليكون فالي انتهاج الفيدرالي الأميركي لسياسة رفع سعر الفائدة في محاولة له لاحتواء الأزمة، لكن مازال هناك مخاوف من احتمالية حدوث أزمة اقتصادية شاملة.

تلك المخاوف التي ترتبط بانهيار البنك لا تشمل الولايات المتحدة فقط، بل قد تؤدي إلى احتمالية تأثر كافة دول العالم بأزمة مصرفية. تأتي المخاوف الحالية بسبب أن هناك تأكيدات على أن إفلاس البنك يعتبر أكبر إفلاس مصرفي أمريكي منذ أزمة 2008 المالية. الجدير بالذكر أن البنك كان يضم ودائع تقدر بـ 175,4 مليار دولار مما زاد من حالة الارتباك في الأسواق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *