تكبيرات العيد .. تكبيرات عيد الأضحى وموعد صلاة العيد وحكم صيغ التكبيرات المختلفة

أهم ما يميز العيد سواء كان عيد الأضحى أو عيد الفطر هي التكبيرات التي تقال في المساجد والساحات وحتى الطرقات والشوارع، فهي مظاهر أساسي من مظاهر العيد  تبعث في النفس الطمأنينة والشعور بالسعادة والفرح، فضلاً على أن صيغتها فيها حمد لله عز وجل وثناء على نعمه والصلاة على النبي محمد صلي الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.

صيغة تكبيرات عيد الأضحى 

الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إيَّاهُ، مُخْلِصِين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا.

موعد تكبيرات عيد الأضحى

أعلنت دار الإفتاء المصرية أن وقت تكبيرات عيد الأضحى تكون من فجر يوم عرفة وتنتهي في عصر آخر يوم من أيام التشريق، وذكرت أن التكبيرات تكون على نوعين، النوع الأول وهو التكبير المطلق وذلك الذي يكون في المساجد وساحات الصلاة وحتى في الطرق والشوارع، والنوع الثاني هو التكبير المقيد والذي يكون بعد أداء الصلوات المفروضة خلال العيد، وبشكل عام من يوم عرفة إلى عصر آخر يوم أيام التشريق يستحب الإكثار من التكبيرات على مدار أيام العيد خاصة بعد أداء أي فرض من فروض الصلوات الخمس.

حكم صيغة تكبيرات عيد الأضحى

قال الإمام الشافعي عندما سئل عن حكم صيغة تكبيرات العيد سواء كانت خاصة بعيد الفطر أو عيد الأضحى أنها شرعية وسلمية لأقصى درجة ممكنة، ووصفها بالحسن، وقال إن الذي يصف تكبيرات العيد بأنها بدعة فهو الذي يكون إلى البدعة أقرب لأنه يضيق ما وسعه الله ويحرم شيء فيه ذكر لله و للنبي المصطفى صلى الله عليه وسلم، والثابت عن السلف الصالح أنهم استحسنوا تلك الصيغة على مر السنوات إلى وقتنا هذا وكانت مقبولة ومعمول بها.