بعد انتشاره .. هذه مسببات رئيسية لحالات الأرق المزمن في إسبانيا

بعد انتشاره .. هذه مسببات رئيسية لحالات الأرق المزمن في إسبانيا

في واقع الأمر فإن الكثير من الأشخاص حول العالم يعانون من مشكلة الأرق، على وجه التحديد فإن أكثر الفئات المعرضة للإصابة بهذه المشكلة هي فئة كبار السن، حيث من المؤكد أنه يوجد العديد من الأسباب التي تقف وراء هذه المشكلة، كما أنه يوجد أيضا مجموعة من المخاطر التي تترتب على الإصابة بالأرق، لكن هل توجد دولة محددة مصابة بمشكلة الأرق هذا ما سوف نتعرف اليه خلال السطور التالية.

بعد انتشاره .. هذه مسببات رئيسية لحالات الأرق المزمن في إسبانيا

انتشار ظاهرة الأرق في إسبانيا

توجد بعض من التقارير والدراسات التي تؤكد بارتفاع معدلات حالات الأرق المزمن في دولة إسبانيا بين المواطنين، حيث تضاعفت هذه النسبة خلال العام الحالي:

  • أجريت العديد من الدراسات حول مشكلة الأرق التي يعاني منها المواطنون في إسبانيا.
  • حيث أن آخر هذه الدراسات كانت حول هذا الموضوع تم إجراؤها في عام 1999.
  • بالتالي ومنذ هذا الوقت ارتفعت النسبة لتصل الى حوالي 14%.
  • وهذا وفقا لما تم ذكره من موقع “إنفوباي” الإخباري.
  • كما أضاف مانويل دي إنترامباساجواس خبير الفسيولوجيا العصبية في طب النوم.
  • كما أنه شارك في هذه الدراسة بأنه يوجد حوالي 5.4 مليون إسباني.
  • وذلك من إجمالي سكان الدولة، أنهم مستوفون للطلبات.
  •  التي قد تعرضهم للإصابة بما يعرف بالأرق المزمن.
  • الى جانب ذلك ووفق الدراسة نفسها فقد تبين بأن 43.4% من السكان.
  • قد يعانون من أعراض الأرق في مرحلة معينة.
  • الا أن النسبة الأكبر تم تسجيلها لدى الشباب ممن أعمارهم تتراوح بين 18 و34 عام.
  • ويرجع سبب ذلك الى تناولهم للأدوية المختلفة بشكل كبير جدا.

طرق معالجة مشكلة الأرق

على الرغم من أن مشكلة الأرق من بين المشكلات الشائعة بين عدد كبير من الأفراد الا أنه من الممكن السيطرة على أعراض هذه المشكلة، ويكون ذلك كالاتي:

  • من الممكن أن يتم تناول مكملات الميلاتونين، والتي يستخدمها المهنيون الطبيون.
  • وهي تستخدم تحديدا لعلاج الأرق الحاد الذي ينتج عن اضطراب الرحلات الجوية الطويلة.
  • كما من الممكن علاج مشكلة الأرق من خلال التدليك والزيوت العطرية.
  • وذلك مثل زيت اللافندر وخشب الأرز والبابونج.
  • حيث ثبت أن لهذه الزيوت دور في التخلص من مشكلة الأرق.