من جديد جامعة طيبة.. تفتتح مركزاً طبياً جامعياً في المدينة المنورة

من جديد جامعة طيبة.. تفتتح مركزاً طبياً جامعياً في المدينة المنورة

تولى المملكة العربية السعودية اهتماماً كبيراً بالمجال العلمي وذلك من أجل تخريج أكبر قدر من الشباب المتعلمين القادرين على حمل رسالة الوطن والعمل على زيادة تقدمه وازدهاره، ويأتي ذلك من خلال توفير العديد من الأقسام التعليمية في مختلف المجالات الأمر الذي يتيح للكثير تلقى العلوم العرفية والنظرية في مختلف المجالات دون الحاجة الى البحث خارج البلاد عن تلك المجالات الغير متواجدة، مما يزيد من قوة البلاد وتقدمها.

من جديد جامعة طيبة.. تفتتح مركزاً طبياً جامعياً في المدينة المنورة

افتتاح المركز الطبي الجامعي بالمدينة المنورة

تتواجد العديد من الجامعات التي تقدم أفضل التخصصات للطلبة في المملكة العربية السعودية وذلك من خلال توفير مجموعة من الإمكانيات التي من شأنها أن ترفع من مستوي التعليم في البلاد.

  • تمكنت جامعة طيبة في المدينة المنورة من افتتاح المركز الطبي الجامعي.
  • حيث يضم المركز 36 عيادة استشارية وتخصصية.
  • وقد تم تجهيز تلك العيادات بكافة الكوادر التي يمكنها أن تقدم الدعم والخدمات الطبية المتعددة لكافة المنتسبين للجامعة ولعائلاتهم.
  • وكذلك توفير مجموعة كبيرة من الخدمات الطبية التي تتواجد في معظم المستشفيات الكبيرة مما يسهل الأمر على الأفراد من حولها

الخدمات التي يقدمها المركز الطبي

تعمل أيٍ من المراكز الطبية على توفير مجموع كبيرة من الخدمات لكافة روادها وذلك من اجل تأمين كافة احتياجات العلاج المختلفة في أكثر من تخصص مختلف.

  • أكد عميد كلية الطب في جامعة طيبة، أن الجامعة سوف تعمل على تقديم مستويات متقدمة من الخدمات التشخيصية والعلاجية في أكثر من تخصص صحي.
  • مع مجموعة من الخدمات التثقيفية والوقائية، وخدمات التدريب والتعليم الطبي.
  • حيث أوضح أن المركز يضم عيادات طبية، وأقسام الأشعة والمختبر والتمريض والصيدلية.
  • وتوجد هناك العيادات الأساسية بالمركز كطب الأسرة، والطب العام، والأمراض المزمنة، والعيادات الطبية المختلفة.
  • وكذلك عيادة طب الأسنان، إضافة إلى تقديم خدمات طبية تشمل الطفولة والأمومة، ومتابعة الحمل، والطفل السليم، والكشف الطبي للطلاب المستجدين.

ختاماً، كل ما تقدمه الحكومة السعودية لمواطنيها يأتي في سبيل جعل الحياة أفضل وامكانية الاستفادة من موارد البلاد لا يتم الا من خلال تعليم أبنائها حتى يتمكنوا من العمل على رفعة البلاد وعلو شأنها بين الأمم.