يحاول دوماً أساتذة اللغة العربية غرس فكرة التعبير عن الرأي في نفوس الطلاب، لاسيما وأن هنالك مادة رسمية يتم تدريسها من قبل مدرس اللغة العربية تسمى مادة التعبير، ونجد في بعض الأحيان أن هنالك طلاب يقومون بالتعبير عن أي أمر بفصاحة وبلاغة بالرغم من صغر سنهم، وهذا ما حدث من قبل الشخصية التي سوف نتحدث عنها اليوم من خلال موضوعنا.
ما هو السؤال الذي أظهر فصاحة الطالب
أثيرت ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة عن طالب قد قام بالإجابة عن سؤال في امتحانه بكامل الفصاحة اللغوية، وسنعرف الآن ما هو السؤال الذي أظهر فصاحة الطالب:
- كان هنالك امتحان يجري لطلاب مرحلة ما في مادة اللغة العربية، وقد قال المعلم في أحد الأسئلة على أنه يرغب في إعراب الآية القرآنية بسم الله الرحمن الرحيم “خلق الله الإنسان من عجل”.
- وما أدهش المعلم وكل من شاهد الإجابة هو رد الطالب الذي قال فيه: ” خُلق : فعل ماضي لم ينسى فاعله ، وأضاف لن أكتب مبني للمجهول تأدباً مع الله عز وجل”.
- وهذا الرد كان جيد وذكي من طالب بارع أحب أن يكتب إجابته بطريقة مختلفة ومتميزة وفيها من التقى والإيمان ما فيه الكثير.
رد فعل المعلم على إجابة الطالب
ذكرنا في الفقرة السابقة مضمون السؤال الذي قام المعلم بإجابته، وذكرنا الإجابة التي أبدع بها الطالب، والآن سنتعرف على رد فعل المعلم على إجابة الطالب:
- إن المعلم عندما رأى إجابة الطالب أصابته الدهشة والإعجاب في البلاغة التي يتمتع بها هذا الطالب النجيب، والذي كان حواره مؤدب مع خالقه.
- وأكثر ما لفت أنظار المدرس بأن الطالب صغير في العمر ويمتلك هذا الذكاء، وما كان من المعلم إلا أنه قام بتصوير الإجابة على ورقة الأسئلة وكتابة “بارك الله في أدبك وعلمك أحسنت ممتاز”.
- ومن شدة الإعجاب بإجابة الطالب قام المعلم بمنحه الدرجة الكاملة وهي علامة عشرون من عشرون درجة، وهو يستحق بنظر المعلم وجميع من قام بقراءة هذا الجواب، فكثر الله من أمثال هذا الطالب.