رقم صادم ومنخفض يعبر عن صادرات السعودية فقط في شهر يوليو .. أكثر من أربعة وعشرين مليار دولار

رقم صادم ومنخفض يعبر عن صادرات السعودية فقط في شهر يوليو .. أكثر من أربعة وعشرين مليار دولار

تعد المملكة العربية السعودية من الدول التي برعت في مجال الاقتصاد والتقدم، ففي كل شهر تكون أرباحها المليارات بسبب النفط الذي تحوي عليه وتعمل على بيعه للدول لكي تستفيد منه، فبعض الأشهر تتراجع بها عملية الصادرات مقابل أشهر سابقة، فمن المعروف أن نفط السعودية كثير جداً وتحوي عليه كل البلاد تقريباً ويتم بيعه بالأطنان على الدول الأخرى لكي تعمل على تكريره والاستفادة منه في تشغيل كل المولدات والكهرباء والآلات الحديثة.

رقم صادم ومنخفض يعبر عن صادرات السعودية فقط في شهر يوليو .. أكثر من أربعة وعشرين مليار دولار

كم تبلغ صادرات النفط بالسعودية لشهر يوليو

تشهد السعودية انخفاض في شهر يوليو على الصادرات البترولية، ومقدار هذا الانخفاض كثير مقارنة بالأشهر السابقة، ففي شهر يوليو من عام 2022م كان هناك أعلى صادرات فسجلت قرابة 113 مليار، لذا في التالي نوضح كم كانت الصادرات في يوليو:

  • انخفاض ملموس وكبير جداً واجهته السعودية في شهر يوليو بالصادرات البترولية فكانت بمقدار 42.9 مليار ريال سعودي فقط.
  • أي أن نسبتها  37.9 % وهي نسبة قليلة مقارنة بنفس الشهر العام السابق.
  • علاوة على ذلك كانت القيمة و70.1 مليار ريال سعودي.
  • كان الانخفاض تقريباً من  80.6% إلى 76.8%.
  • كذلك انخفاض القيمة كان 300 مليون ريال.
  • لكن بالنسبة للصادرات الغير بترولية فشهدت ارتفاع كبير والنسبة عن العام السابق 7%.
  • بالإضافة لوجود انخفاض في إعادة التصدير بنسبة كبيرة جداً وهي الأعلى وكانت قرابة  31.4%.

هل هناك انخفاض في الصادرات البترولية بالسعودية

شهدت السعودية تغير ملحوظ على الصادرات البترولية والغير بترولية وحتى في إعادة التصدير لديها هذا العام، فكان العام السابق مزدهر أكثر وبه نسبة أرباح عالية مقارنة بهذا العام، وفي التالي نوضح كمية الانخفاض وما هي الأسباب التي أدت لذلك:

  • نعم، كان انخفاض كبير وملحوظ وبنسب مالية مرتفعة منها ما وصل 20%.
  • لكن بالنسبة للواردات فكانت عالية جداً مقارنة بالعام السابق، فزادت في يوليو بنسبة 19.7%، أي قرابة 11.3 مليار ريال.
  • بالنسبة للميزات التجاري كان هناك به تراجع  بنسبة كبيرة تقدر في 73.2%.
  • علاوة على ذلك تؤكد التوقعات على أن الاقتصاد في السنوات القادمة سيكون أفضل وسيزيد ولن يكون هناك تأثير عليه من قبل النشاطات الغير نفطية بل على العكس ستكون مفيدة له وتحسن من الاقتصاد.