تفاصيل الاعتداء على السفير التركي في الولايات المتحدة

تفاصيل الاعتداء على السفير التركي في الولايات المتحدة

قامت شرطة لوس أنجلوس الأمريكية في القيام بصد الاعتداء على فعالية تمت في الولايات المتحدة الأمريكية حول تركيا، وقامت الوزارة الخارجية التركية في التعبير عن القلق الكبير في مجموعات الشتات المتطرفة في أعمال العنف، ولذلك سوف نقوم الآن في هذا المقال بالتعرف على أبرز المعلومات حول التفاصيل التي تتعلق في الاعتداء على السفير التركي في الولايات المتحدة الأمريكية.

تفاصيل الاعتداء على السفير التركي في الولايات المتحدة

تفاصيل الاعتداء على السفير التركي في الولايات المتحدة

قام مراسل الأناضول في تقريره حول ان لوس انجلوس قامت في استضافة منتدى خاص حول السياسيات التركية، والتي قام بحضورها السفير التركي حسن مراد مرجان، والقنصل العام في لوس انجلوس راميل قربانوف، وأيضًا رئيس معهد يونس شرف اطاش، والعديد من الشخصيات الثقافية والسياسية والاعلامية، حيث قام أحد المحتجين في اطلاق هتافات تسيء الى تركيا واذربيجان، مما دفع رجال الأمن في طرده الى خارج هذه القاعة، وتم الاعتداء لفظيًا على قربانوف، واستمر هذا الاحتجاج ما يقارب العشر دقائق، حيث تعرض أطاش واسماعيل دمير ازان ملحق الخدمات الدينية التركية في لوس انجلوس بالاعتداء الجسدي واللفظي من قبل المحتجين.

تفاصيل الاعتداء على السفير التركي في الولايات المتحدة 1

رد تركيا على الاعتداء الذي حدث في الولايات المتحدة

قامت وزارة الخارجية في التعبير عن قلقها حول حدوث الاعتداء الذي تم حصوله في المنتدى الذي تم في الولايات المتحدة، وقالت: “هذه الحادثة تشوه الأحداث التاريخية بدوافع سياسية ضيقة ومحلية، وأن التصريحات لإرضاء الجماعات المتطرفة، تشجع على التطرف وخطاب الكراهية والعنف”، وتم التغريد من قبل عمر تشيليك في تركيا عبر منصة اكس قائلًا: “ندين بشدة المحاولة العدوانية، التي قامت بها المجموعات الأرمنية الاستفزازية، ضدّ البرنامج الذي نظمه (معهد يونس إيمري/معهد ثقافي تركي) في مدينة لوس أنجيلوس، والذي شارك فيه سفيرنا في واشنطن، السيد مراد ميركان.. إن شبكة الأكاذيب العدوانية، لا يمكنها أن تمنع سماع الحقيقة”.

وقام عمر تشيليك في متابعة قوله: “لا تعتبر هذه الحادثة (مجرد محاولة تدخل قبيحة) ضدّ حرية الفكر والتعبير، بل تظهر أيضا، أن هذه الجماعات، لا تملك القدرة على التعبير عن نفسها سوى بالعدوان.. سنواصل الدفاع عن وحدة أراضي أذربيجان، ضد جميع أنواع الاستفزازات، وسنظل ملتزمين بالسلام والاستقرار في القوقاز”.