يا فرحة ما تمت.. صدمة كبيرة لأصحاب العقارات بشأن وقف البناء وفقاً للقانون الجديد بعد تعديلات القانون

صدمة كبيرة لأصحاب العقارات بشأن وقف البناء وفقاً للقانون الجديد بعد تعديلات القانون

منذ فترة قصيرة تم عمل مكالمة هاتفية مع عضو مجلس النواب وهو النائب محمد عطية عبر قناة صدى البلد واللقاء كان مع الإعلامية المتألقة عزة مصطفى، وفي خلال المكالمة تم التطرق إلى عدة مواضيع ومن أهمها التصالح في مخالفات البناء، كما طالب العضو محمد الفيومي الحكومة المصرية بضرورة تعديل قانون التصالح الذي تم إصداره في عام 2019، وأكد أن هذا القانون تعجيزي للمواطنين، لذا لجأ المواطنين إلى البناء من غير ترخيصات، لذا من الضروري النظر في هذا القرار من حيث إجراء عدة تعديلات به، وواصل بذكر مدى فشل اللائحة عندما تم تطبيقها في بعض المناطق، وعلى الرغم من الفشل الزريع للخطة إلا أن الحكومة أصرت على تطبيق اللائحة، ومن ثم تعميمها في المناطق الباقية.

أسباب تأخر قانون التصالح في مخالفات البناء

كما طرحت الإعلامية عزة مصطفى عن سبب تأخر قانون التصالح إلى الآن، وواصل محمد الفيومي في توضيح هذا السؤال والإجابة عليه، وكان الرد أن قانون التصالح تم تحويله إلى اللجنة التابعة للإسكان في مجلس النواب ومن ثم تم الإعلان عن الموافقة عن التعديل، و تم تصدير القرار إلى الحكومة من أجل الموافقة عليه، ولكن قامت الحكومة بسحب الموافقة دون توضيح أي أسباب.

التعديلات المضافة للقانون الجديد

كما ذكرنا في الأعلى أن التعديلات من المقرر الموافقة عليها عقب أن تم إرسال التعديلات مرة أخرى في قانون التصالح، وتأتي التعديلات الخاصة بقانون التصالح كالتالي:

  • يسمح للمواطن التصالح في حالة بناء لأعمدة مع وجود صب السقف.
  •  كما يستطيع المواطن التصالح في الأسوار عقب استكمالها.
  • كما يجوز التصالح للمساحات التي تتجاوز ٣٦ متر كما أن المحافظ هو من يقوم بتحديد سعر المتر من أجل التصالح.
  • كما أن التصالح على المباني سواء كان يشمل الأحوزة العمرانية لكافة الأنشطة من حيث كان سكني أو تجاري أو صناعي.
  •  كما يسمح التصالح على أكثر من مبنى بشرط أن يكون على خطوط منظمة وذلك عقب الموافقة من الجهة المختصة.
  • كما أن التصالح يشمل التعدي على أملاك الدولة ولكن بعد الموافقة من قبل الجهة المختصة، ولكن لا يوجد أي تسامح على المباني المقاربة من أملاك الدولة مثل الآثار ونهر النيل .

بشرى سارة لملايين المواطنين تعديل قانون التصالح في مخالفات البناء وإجراءات مبشرة للجميع

قانون التصالح في مخالفات البناء

قانون التصالح في مخالفات البناء ، يعد قانون التصالح في مخالفات البناء هو أحد القوانين الهامة التي ينتظرها الملايين من المواطنين في الفترة المقبلة، يهدف هذا القانون إلى تسهيل عملية التصالح بين أصحاب المخالفات والجهات الرسمية، مما يساهم في حل مشكلة المخالفات العقارية وتحسين البيئة العمرانية، ويعتبر قانون التصالح في مخالفات البناء من أهم القوانين التي تساهم في تحسين البيئة العمرانية وحل مشكلة المخالفات العقارية، يهدف القانون إلى تسهيل عملية التصالح بين أصحاب المخالفات والجهات الرسمية، مما يمنح فرصة للمواطنين لتصحيح أوضاعهم القانونية وتجنب العقوبات والغرامات.

قانون التصالح في مخالفات البناء

تحدد قوانين التصالح ضوابطًا لتوصيل المرافق إلى العقارات المخالفة، وتشمل هذه المرافق الكهرباء والغاز والمياه، يهدف ذلك إلى تحسين ظروف الحياة في تلك المخالفات وتمكين أصحابها من الحصول على الخدمات الأساسية، وحظرت المادة 12 من القانون توصيل المرافق للمباني المخالفة التي لم تقم بالتصالح أو التي تم رفض طلب التصالح الذي تم تقديمه كذلك، ونص القانون أنه على الجهة الإدارية المختصة إخطار الجهات القائمة على شئون المرافق بالقرار الصادر بقبول التصالح خلال 15 يومًا من صدور القانون.

توصيل المرافق للعقارات المخالفة

بالنسبة للعقارات الجديدة، يتم حظر توصيل المرافق لها، ولاسيما إذا لم تتقدم بطلب تصالح، أو جرى رفض طلبها، ويتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لذلك، أما في حال العقارات التي قامت بتوصيل المرافق لها في وقت سابق للتصالح فلا يتم قطع المرافق عنها، وإنما تتم محاسبتها على قيمة استهلاك الخدمات التي تقيمها الجهات القائمة على شئون المرافق بسعر التكلفة، ولا يجوز اتخاذ أي إجراءات لإشهار العقار أو تسجيله قبل تسديد الغرامات المقررة.

التيسيرات للمواطنين في قانون التصالح

يقدم قانون التصالح في مخالفات البناء العديد من التيسيرات للمواطنين، ففيما يتعلق بالأوراق المطلوبة لتقديم طلب التصالح، فإنها أصبحت أقل تعقيدًا، كما تم تخفيض قيمة التصالح نفسها بشكل يجعلها ميسرة للمواطنين، ويتيح القانون أيضًا فرصة للتصالح على مدى زمني يصل حتى 3 سنوات، مما يتيح للمتضررين الاستفادة من هذه الفرصة وتوفير الأموال المطلوبة.

حالات رفض طلب التصالح

قد تحدث حالات رفض طلب التصالح، وتشمل ذلك عدم قبول اللجنة المختصة لطلب التصالح أو عدم سداد المستحقات في الوقت المحدد، وفي هذه الحالات يتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وفقًا للقانون. قد تتضمن الإجراءات تقنين الأوضاع أو إصدار قرار رفض التصالح، فقانون التصالح في مخالفات البناء يعتبر خطوة هامة نحو تحسين البيئة العمرانية وتسوية النزاعات العقارية، ويقدم القانون تسهيلات للمواطنين للتصالح على مخالفاتهم وتجنب العقوبات، حيث إنه فرصة لأصحاب المخالفات لتنظيم أوضاعهم والاستفادة من الخدمات الأساسية.