خبر سار للمواطنين بشأن أسعار البنزين والسولار الجديدة

خبر سار للمواطنين بشأن أسعار البنزين والسولار الجديدة

في ظل تقلبات أسعار النفط على المستوى العالمي، تجد الحكومات نفسها في حالة من عدم الاستقرار ما بين زيادة وانخفاض، ومن أجل تحديد سعر مقارب للبنزين في الميزانية وتخفيف الضغوط على المواطنين، قامت الحكومة بزيادة دعم أسعار البنزين والسولار وغيرها من المنتجات البترولية، وفي هذا المقال، سنلقي نظرة على تأثير هذه الزيادة في الأسعار وما يعنيها للمواطنين.

أسعار البنزين والسولار

كانت الحكومة قد أعلنت عن زيادة دعم أسعار البنزين والسولار وأيضًا أسعار الطاقة بشكل عام، وهذا الدعم جزء من بنود الموازنة العامة للدولة ويتطلب موافقة مجلس النواب، وقد جاءت هذه الزيادة في ظل ارتفاع أسعار الطاقة عالميًا وسعر الصرف المحلي الذي شهد ارتفاعًا أيضًا.

وفقًا لما ورد بالموازنة العامة للدولة، فإن الحكومة قد رفعت الدعم المخصص على أسعار البنزين والسولار ومواد الطاقة بنسبة تصل إلى 105.6% مقارنة بالعام السابق، هذا الفارق الكبير يظهر بوضوح الجهد الكبير الذي تبذله الحكومة لتخفيف الضغوط على المواطنين.

مع بدء تطبيق الموازنة العامة للدولة للعام الجديد، ارتفعت مخصصات دعم أسعار البنزين والسولار إلى نحو 119 مليار جنيه، بزيادة نسبتها 105.6%، وهذا يعكس الجهود الكبيرة التي تقوم بها الحكومة للحفاظ على استقرار أسعار الوقود، وتزايدت تقلبات أسعار النفط على المستوى العالمي، وهو ما يجعل من الصعب على المواطنين تحمل تكاليف الوقود، لهذا السبب، قررت الحكومة زيادة مخصصات الدعم للمواد البترولية.

الدعم المخصص لأسعار البنزين والسولار والمنتجات البترولية يعني أن الدولة تبيع تلك المنتجات بأسعار أقل من تكلفتها الحقيقية، وهذا يساعد في تخفيف العبء على المواطنين الذين يعانون من ارتفاع أسعار الوقود.

سعر البنزين والسولار الحالي

بعد رفع الدعم المخصص لأسعار البنزين والسولار إلى نحو 119 مليار جنيه، نجد أن أسعار الوقود الحالية تبدو كالتالي:

  • سعر لتر بنزين 80 يبلغ حاليا 8.75 جنيه.
  • سعر لتر بنزين 92 يبلغ حاليا 10.25 جنيه.
  • سعر لتر بنزين 95 يبلغ حاليا 11.50 جنيه.
  • سعر لتر السولار والكيروسين يبلغ حاليا 8.25 جنيه.
  • سعر طن المازوت غير استخدامات الكهرباء والمخابز عند 6 آلاف جنيه.

يمكن القول أن زيادة مخصصات دعم أسعار البنزين والسولار تعكس الجهود الحثيثة التي تبذلها الحكومة لتخفيف العبء على المواطنين في ظل تقلبات أسعار النفط العالمية، وإن هذا الدعم يساعد في الحفاظ على استقرار الأسعار ويضمن توفر الوقود بأسعار مقبولة.

هتأخر ساعتك 60 دقيقة في هذا الموعد.. متى ينتهي التوقيت الصيفي ونطبق الشتوي؟

هتأخر ساعتك 60 دقيقة في هذا الموعد

تم اعتماد التوقيت الصيفي في مصر منذ شهور قليلة، حيث بدأ المواطنون في تقديم ساعاتهم الخاصة بهم لمدة 60 دقيقة، وذلك ابتداءً من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل، وهذا القرار يأتي في إطار جهود الحكومة لترشيد استهلاك مصادر الطاقة المختلفة، مثل الكهرباء والبنزين والسولار والغاز، وفي هذا المقال، سنلقي نظرة على موعد انتهاء التوقيت الصيفي في مصر ونستعرض فوائده.

موعد انتهاء التوقيت الصيفي في مصر

بدأ التوقيت الصيفي في مصر في آخر جمعة من شهر أبريل، وسيستمر حتى آخر خميس من شهر أكتوبر المقبل، وبالتالي، سيتبقى من الوقت ما يقرب من 3 أشهر قبل انتهاء العمل به وبدء العمل بالتوقيت الشتوي، وفي هذا التوقيت، يتم تأخير الساعة مدة 60 دقيقة، ليصبح إجمالي المدة التي تم تطبيق التوقيت الصيفي بها 6 أشهر كاملة.

فوائد تطبيق التوقيت الصيفي

تعتبر أحد أهم الفوائد التي يقدمها التوقيت الصيفي هي ترشيد استهلاك الطاقة، حيث يعمل تقديم الساعة ساعة واحدة إلى الأمام على تقليل استهلاك الكهرباء، مما يقلل من الحاجة إلى تشغيل محطات توليد الكهرباء بكثرة.

بالإضافة إلى ترشيد الكهرباء، يترتب على ذلك توفير الوقود مثل البنزين والسولار، حيث يقلل استهلاك الوقود خلال فترة التوقيت الصيفي نتيجة للإضاءة الطبيعية الممتازة في فترة ما بعد الظهر.

تعزز فترة التوقيت الصيفي من الفرص لقضاء وقت إضافي في الهواء الطلق بفضل الأمسيات الطويلة والمشمسة، هذا يشجع على ممارسة الأنشطة البدنية وتعزيز نمط حياة صحي.

تؤثر الأيام الأطول في فترة التوقيت الصيفي على زيادة الإنتاجية في القطاعات التي تعتمد على الضوء الطبيعي، مثل الزراعة والبناء.

تعتبر فترة التوقيت الصيفي في مصر فرصة لتوفير الطاقة والوقود، بالإضافة إلى تعزيز نمط حياة صحي وزيادة الإنتاجية في بعض القطاعات، ومن المتوقع أن يستمر التوقيت الصيفي حتى آخر خميس من شهر أكتوبر. لذا، دعونا نستمتع بفوائده ونستفيد منها إلى أقصى حد.