أذكار المساء وفوائدها في الدنيا والأخرة

أذكار المساء وفوائدها في الدنيا والأخرة
 أذكار المساء

تعد أذكار المساء من أفضل وأهم الأذكار التي لها أجر وثواب للإنسان، حيث أن أذكار المساء تجعل الانسان مرتاحا فى يومه، كما أنها تجعل يومه مباركا وفى حفظ الرحمن ورعايته كما أن ليلته تكون فى حفظ ورعاية الله عز وجل، وكذلك تجعل نومه مرتاحا حتى يصبح بإذن الله ومشيئته على خير، وعليك أن تقوم بقراءة تلك الأذكار بشكل يومي دون انقطاع حتى تحظى بحياة هنيئة، وسوف نقوم بتقديم لكم كافة الأذكار الخاصة بالمساء.

أذكار المساء وفوائدها في الدنيا والأخرة
 أذكار المساء

 أذكار المساء

من المؤكد أن أذكار المساء لا يوجد بينها وبين أذكار الصباح فرقا، حيث أنها لها أيضا مواعيدها المحددة التي يجب على المسلم أو المسلمة أن يقوم بالقراءة فيها، وذلك حسب قول العديد من العلماء فى كافة المجالات الفلكية والدينية.

أما بالنسبة إلي الأوقات الخاصة بأذكار المساء فإنها تبدأ منذ وقت العصر، كما أنها تقبل على الإنتهاء مع غروب وذهاب الشمس فى الأفق، ولكن فقد كان يرى بعض العلماء أن وقت أذكار المساء يمتد إلي الثلث الأخير من الليل، وتتمثل الأذكار في التالي :-

اللّهُـمَّ ما أَمسى بي مِـنْ نِعْـمَةٍ أَو بِأَحَـدٍ مِـنْ خَلْـقِك، فَمِـنْكَ وَحْـدَكَ لا شريكَ لَـك، فَلَـكَ الْحَمْـدُ وَلَـكَ الشُّكْـر (دعاء للعتق من النار في الآخرة).

أَمْسَيْنَا عَلَى فِطْرَةِ الإسْلاَمِ، وَعَلَى كَلِمَةِ الإِخْلاَصِ، وَعَلَى دِينِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعَلَى مِلَّةِ أَبِينَا إبْرَاهِيمَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ المُشْرِكِينَ.

أَمْسَيْنا وَأَمْسَى الْمُلْكُ للهِ رَبُّ الْعَالَمَيْنِ، اللَّهُمَّ إِنَّي أسْأَلُكَ خَيْرَ هَذَه اللَّيْلَةِ فَتْحُهَا وَنُصَرُّهَا، وَنورَهُا وبرَكَتَهُا، وَهُداهُا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فيهِا وَشَرَّ مَا بَعْدَهَا.

أَمْسَيْـنا وَأَمْسـى المـلكُ لله وَالحَمدُ لله، لا إلهَ إلاّ اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لهُ، لهُ المُـلكُ ولهُ الحَمْـد، وهُوَ على كلّ شَيءٍ قدير، رَبِّ أسْـأَلُـكَ خَـيرَ ما في هـذهِ اللَّـيْلَةِ وَخَـيرَ ما بَعْـدَهـا، وَأَعـوذُ بِكَ مِنْ شَـرِّ ما في هـذهِ اللَّـيْلةِ وَشَرِّ ما بَعْـدَهـا، رَبِّ أَعـوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَـلِ وَسـوءِ الْكِـبَر، رَبِّ أَعـوذ بِكَ مِنْ عَـذابٍ في النّـارِ وَعَـذابٍ في القَـبْر، اللّهـمَّ أَنْتَ رَبِّـي لا إلهَ إلاّ أَنْتَ، خَلَقْتَنـي وَأَنا عَبْـدُك، وَأَنا عَلـى عَهْـدِكَ وَوَعْـدِكَ ما اسْتَـطَعْـت، أَعـوذُ بِكَ مِنْ شَـرِّ ما صَنَـعْت، أَبـوءُ لَـكَ بِنِعْـمَتِـكَ عَلَـيَّ وَأَبـوءُ بِذَنْـبي فَاغْفـِرْ لي فَإِنَّـهُ لا يَغْـفِرُ الذُّنـوبَ إِلاّ أَنْتَ.

لَا إلَه إلّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلُّ شَيْءِ قَدِيرِ.

يَا حَيُّ يَا قيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أسْتَغِيثُ أصْلِحْ لِي شَأنِي كُلَّهُ وَلاَ تَكِلُنِي إلَى نَفْسِي طُرْفَةَ عَيْنٍ.

قراءة آية الكرسي في المساء.

قراءة الآيتين الأخيرتين من سورة البقرة.

(آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ {285} لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).

قراءة الثلاث آيات الأخيرة من سورة الحشر في المساء وهما:

(هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ).

فضل أذكار المساء وفوائدها بشكل كامل

من الجدير بالذكر أن أذكار الصباح لها كثيرا من الفوائد وهي كـ تنشيط العقول وجعل اليوم مباركا من الله، وكذلك فإن أذكار المساء لها كثير من الفوائد والأفضال على الإنسان بشكل مباشر وغير مباشرا أيضا.

حيث أن تلك الأذكار تجعل الانسان فى حماية الله عز وجل وهو نائما، ويجعل ليلته مباركا فيها وينام يومه مرتاحا حتى يصبح بمشيئة الله اليوم التالى ليقرأ الأذكار في صباح اليوم التالي .