هترجع ساعتك في الميعاد ده.. موعد تطبيق التوقيت الشتوي وإلغاء الصيفي بقرار حكومي

التوقيت الشتوي

في نهاية أبريل من هذا العام، بدأ الجميع يتساءل عن متى سيتم إلغاء التوقيت الصيفي وبدء التوقيت الشتوي، حيث إن تحديد موعد انتهاء التوقيت الصيفي يعتبر أمرًا مهمًا بشكل خاص مع اقتراب فصل الخريف وتحسن الأحوال الجوية، ويهتم الكثيرون بمعرفة هذه المعلومات، خاصة بعد ارتفاع درجات الحرارة خلال الصيف، وفي هذا المقال، سنلقي نظرة عامة على موعد انتهاء التوقيت الصيفي وبدء التوقيت الشتوي في مصر وما يترتب عن ذلك من تغييرات.

التوقيت الصيفي في مصر

تم البدء في تطبيق التوقيت الصيفي في مصر منذ نهاية شهر أبريل. حيث قام المواطنون بتقديم ساعاتهم الخاصة للأمام بمدة 60 دقيقة، وبناءً على ذلك، سيستمر العمل بالتوقيت الصيفي حتى يوم الخميس الموافق 26 أكتوبر 2023.

موعد انتهاء التوقيت الصيفي في مصر

عندما نصل إلى آخر خميس من شهر أكتوبر المقبل، سيتم إلغاء التوقيت الصيفي وبدء العمل بالتوقيت الشتوي، وسيتم تأخير الساعة به 60 دقيقة، مما يعني أن المدة الإجمالية التي سُتطبق فيها التوقيت الصيفي هذا العام ستكون 6 أشهر كاملة.

وما هو الهدف من تطبيق التوقيت الصيفي؟ الحكومة تسعى من خلاله إلى توفير مصادر الطاقة المختلفة مثل الكهرباء والبنزين والسولار والغاز، والمواد البترولية والغاز، حيث إنه إجراء يهدف إلى ترشيد استهلاك الطاقة وتحقيق التوفير.

موعد التوقيت الشتوي

بمجرد الانتهاء من التوقيت الصيفي في 26 أكتوبر المقبل، سيعود التوقيت الشتوي، وسيتم تأخير الساعة بمدة 60 دقيقة عند الساعة 23:59، وبالتالي سيبدأ العمل بالتوقيت الشتوي منتصف ليل 27 من أكتوبر 2023.

وفي شهر أبريل، سعى مجلس الوزراء إلى إصدار قرار ببدء تطبيق التوقيت الصيفي في مصر مع آخر جمعة من شهر إبريل، حتى آخر خميس من شهر أكتوبر المقبل، ومن المقرر أن ينتهي فصل الصيف جغرافيا يوم الجمعة 22 سبتمبر 2023، حيث يبدأ فصل الخريف قريبًا.

إذا كنت من محبي فصل الشتاء وتحب التخطيط لأوقاتك بعناية، فمن المهم جدًا معرفة موعد انتهاء التوقيت الصيفي وبدء التوقيت الشتوي في مصر، وسيساعدك ذلك في التأقلم مع التغييرات في الساعات والأجواء.

الحكومة تكشف موعد انتهاء التوقيت الصيفي في مصر والهدف من تغييره

موعد انتهاء التوقيت الصيفي

مع اقتراب فصل الصيف من نهايته، يصبح موعد انتهاء تطبيق التوقيت الصيفي في مصر أحد أكثر المواضيع التي تشغل بال المواطنين. فما هو التوقيت الصيفي؟ ومتى سيتم إلغاؤه لهذا العام؟ سنتناول هذا الموضوع بالتفصيل في هذا المقال، ولنبدأ بالتعرف على مفهوم التوقيت الصيفي، ويعتبر التوقيت الصيفي تغييرًا في التوقيت الرسمي للبلاد أو المنطقة، يتم تطبيقه مرتين سنويًا ولمدة عدة أشهر، ويتم ضبط الساعات الرسمية في بداية فصل الربيع حيث تتقدم عقارب الساعة بستين دقيقة، أما في فصل الخريف، يتم العودة إلى التوقيت الشتوي.

الهدف من التوقيت الصيفي

لماذا نقوم بتغيير التوقيت بهذا الشكل؟ الهدف الرئيسي هو تبكير ساعات العمل والفعاليات العامة خلال أشهر الصيف، فخلال هذه الفترة، تزداد ساعات النهار تدريجيًا، وهذا يعني أنه يمكن الاستفادة من وقت أكبر خلال ساعات النهار، ومع انقضاء فصل الصيف ودخول فصل الخريف والشتاء، يتم تقليل الفارق بين ساعات النهار والليل.

تتغير ساعات النهار والليل بسبب ميل محور دوران الكرة الأرضية. بالنسبة للبلدان القريبة من خط الاستواء، لا تكون هناك اختلافات كبيرة في طول النهار والليل طوال العام، وبالتالي لا يكون هناك حاجة لتطبيق التوقيت الصيفي، ولكن مع ابتعاد الموقع عن خط الاستواء، يزداد الفارق بين ساعات النهار في الصيف والشتاء.

تاريخ التوقيت الصيفي

فكرة التوقيت الصيفي ليست جديدة، حيث تم طرحها لأول مرة بواسطة الأمريكي بنجامين فرانكلين في عام 1784، ولكن لم تنل الفكرة اهتمامًا كبيرًا حتى بداية القرن العشرين، وفي هذا الوقت، قام البريطاني وليام ويلت بترويج فكرة التوقيت الصيفي وعمل جاهدًا لتبنيها، وعلى الرغم من جهوده، إلا أن مشروع قانون التوقيت الصيفي الذي قدمته بريطانيا في عام 1909 تم رفضه من قبل البرلمان.

تم تطبيق فكرة التوقيت الصيفي لأول مرة خلال الحرب العالمية الأولى، حيث اضطرت البلدان المتقاتلة إلى اتخاذ إجراءات للحفاظ على الطاقة. كانت ألمانيا أول دولة تعلن التوقيت الصيفي، وقليلًا بعد ذلك، اتبعتها بريطانيا.

موعد انتهاء التوقيت الصيفي 2023

والآن، ما هو موعد انتهاء التوقيت الصيفي لهذا العام؟ من المقرر أن يتم إلغاء التوقيت الصيفي في مصر في شهر أكتوبر، تحديدًا يوم الخميس الموافق 26-10-2023، وسيتم تعديل الساعة مرة أخرى بحيث تتأخر 60 دقيقة كاملة.

شركة التأمينات الصحية الألمانية كشفت عن تأثير التوقيت الصيفي على الصحة. ووفقًا للشركة، يعاني 95% من الأشخاص من مشاكل صحية بسبب تغيير التوقيت بين الصيف والشتاء، ويحتاج الجسم إلى عدة أيام للتكيف مع هذا التغيير الهرموني، ونجد الأفراد يعانون من أعراض تشبه الأرق وقلة النوم لعدة أيام، وبالإضافة إلى ذلك، يؤثر تغيير التوقيت على التوازن الغذائي في الجسم ويزيد من نسبة السموم فيه.

عودة التوقيت الصيفي في مصر

تم إلغاء التوقيت الصيفي في مصر بين عامي 2015 و2016، ولكن تمت عودته بقرار من مجلس الوزراء في إبريل الماضي بعد غياب دام أكثر من 7 سنوات، وبهذا، نعود بالزمن إلى عام 1940 عندما أسست بريطانيا التوقيت الصيفي، وتم إلغاء تطبيقه بعد خمس سنوات في عام 1945 ليعود من جديد.